اذكار الهم والحزن
إن اذكار الهم والحزن كثيرة و متعددة، كما أن اذكار الهم والحزن يقوم المسلم بترديدها للتخلص من الحزن والضيق وزوال الهم عن القلب
ما المقصود بأذكار الهم والحزن والضيق
- هي الدعاء والتضرع واللجوء إلى الله جلا وعلا أدعية واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم تقال عند نزول البلاء أو كل ما يحزن ويضيق صدر الإنسان.
آداب الدعاء
- من آداب الدعاء أن يفتتح العبد دعائه بالحمد والثناء لله جل وعلا, وكذلك الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين.
- أن يكون ذو عزم في طلبه من الله عز وجل, ومن ذلك قول رسول الله صلى الله عيه وسلم: ” إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ ، وَلَا يَقُولَنَّ : اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي ، فَإِنَّهُ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ ” . رواه البخاري ، ومسلم.
- خفض الصوت عند الدعاء.
- رفع اليدين عند الدعاء ولكن لا يغالى في هذا الرفع.
- أن يستقبل القبلة.
- الدعاء بصالح الأعمال كما ورد في قصص أصحاب الصخرة.
- تحري وقت الإجابة كيوم عرفة, وساعة الجمعة, ورمضان, والسجود, وغيرها من أوقات الإجابة.
لما اللجوء إلى تفريج الهم والغم؟
- يلجأ الإنسان إلى تفريج الهم لأن من طبيعة النفس البشرية أنها دائما تبحث عن السعادة متنقل بين أبواب الهم؛ وأبواب السعادة كعادة كل البشر, ويسعى إلى زوال هذا الهم بكل الطرق, ويجهل الطريق السليم لذلك, وهو أذكار وأدعيه لهذه الهموم تفرج عنه؛ وتعينه على هذه الحياة؛ وتنقله إلى مراده فلماذا نبعد عن سر سعادتنا بأيدينا, ونحن قادرون على الفوز بها دون عناء أو مشقه بل من الواجب علينا حمده جل وعلا على هذه الهبة العظيمة, ونعض عليها بكل قوانا.
اذكار الهم والحزن
- “اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي)”.
- “دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ”.
- “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ”.
- “اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا”.
- “دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”.
- روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: قال صلّى الله عليه وسلّم: “ما مِن أحدٍ يَدعو بدعاءٍ إلَّا آتاه اللهُ ما سألَ أو كفَّ عنه من السُّوءِ مثلَه ما لم يدْعُ بإثمٍ أو قَطيعةِ رَحمٍ”.
- “روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: “كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ”.
اذكار الهم والحزن في حياة المسلم
- “اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ”.
- “قُلِ اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك”.
- “اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ”.
- “اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ”
- “اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ , رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك”.