شجرة العرعار
شجرة العرعار من النباتات المعمرة التي عمرها يصل إلى مئات السنين، وهي دائمة الخضرة، وأماكن نموها في المناطق الباردة، كما أن شجرة العرعار تنمو في السعودية بشكل كثيف، وخاصة بين منطقة الطائف حتى نهاية جبال السروات، وكذلك في الحجاز في جنوب السعودية.
مميزات العرعار
شجرة العرعار شجرة جميلة ولها رائحة زكية وجميلة، وذلك لأن فيها كمية ومجموعة من الزيوت العطرية، وتنتشر رائحتها عندما يتم حرقها، وثمار العرعار تتميز بأنها خالية من البذور وتشبه ثمار العنب.
أنواع شجرة العرعار
له نوعان رئيسيان، وهما:
- النوع الأول: يتميز بأن ثماره لونها أزرق يميل إلى البنفسجي.
- النوع الثاني: تكون ثماره ذات لون بني وحجمها مقارنة بالنوع الأول فهي أصغر.
وكلا النوعين لهما الطعم الحلو ولكن مع المرارة، وأغصان شجرة العرعار تخرج مادة صمغية لونها غامق وتشبه المستكة، ومن أنواعه الشهيرة العرعار الأرزي، والشربيني، والعرعار السوري، ويحتوي على مواد كيميائية مميزة وطبيعية، وأيضًا على زيوت طيارة، وكذلك المواد الشمعية والسكرية والصمغية، و80 مركب طبي مثل الباينين، والبايونيك، والكامفين، وأملاح الكالسيوم، ومواد مضادة للبكتيريا.
فوائد العرعار
- يتم استخدامه في صناعة القطران الأسود الذي يستخدم في طلاء النوافذ والأبواب.
- يتم استخدامه كمادة مطهرة لمحاربة النمل الأبيض خاصة عند طلاء الأسطح الخشبية به.
- يستعمل كذلك زيت القطران في قتل حشرة البراغيث وحشرة القراد الموجودة في الأغنام.
- يقضي على السيبان والقمل في رأس الإنسان، ويمنع تساقط الشعر ويعمل على لمعانه.
- أوراق العرعار الطازجة يتم استخدامها من خلال نقعها في الماء، وذلك لعلاج السل الرئوي أو حالات الربو، أما الأوراق الجافة تستخدم لعلاج اليرقان عند نقعها.
- العرعار مفيد في علاج بعض الأمراض، مثل أمراض الصرع وأمراض القلب.
- القضاء على حصوات المثانة والكلى، ويعمل على إدرار البول.
- يستخدم في علاج حالات الحمى والمغص الكلوي.
- يعالج آلام الروماتيزم والمفاصل، ومهدئ لحروق الجلد والجروح.
- يتم استخدامه لأمراض النقرس وكذلك للدودة الشريطية وعرق النساء.
- يقضي على رائحة الفم غير المستحبة.
- يقلل من احتقان الجيوب الأنفية ويحد من نزلات البرد.
أضرار شجرة العرعار
استهلاكه بشكل معتدل لا يتسبب في أي خطورة أو أي أعراض جانبية، ولكن استهلاكه بكميات كبيرة وعلى فترات زمنية طويلة يسبب الكثير من الأعراض المزعجة مثل احمرار الجلد وتهيجه، كما أنه غير آمن للاستهلاك خلال فترة الحمل لأنه قد يتسبب في حدوث الإجهاض، كما أنه قد يتسبب في خفض مستوى السكر بالدم تحت المستوى الطبيعي، كما أنه قد يتسبب في حدوث تذبذب ضغط الدم.