الإسم العلمي للملح هو كلوريد الصوديوم، لا يمكن الإستغناء عنه في العديد من المجالات، وفي السطور الآتية، سنتحدث عن أنواع الملح واستعمالاته، وأضراره.

 

الملح

هو عنصر من العناصر الطبيعية الغنية بالفوائد والمكتشفة منذ زمن طويل، ولا يمكن التخلي عنه في الطعام، ويساعد أيضا في تجفيف أو تخزين الأطعمة، ومن ضمن استخداماته أيضاً انه يدخل في المجالات العلاجية والتجميلية، ويتواجد في الطبيعة بأشكال متنوعة من البلورات المعدنية يستخرج من الصخور او من البحار والمحيطات، وهو العنصر الاساسي في تكوين هذه مياه البحار.

 

أنواع الملح

الملح الصخري

يتواجد هذا النوع داخل الصخور على شكل بلورات يتم استخراجه من صخور الجبال او من خلال مناجم الملح ويفتقر هذا النوع الى اليود، فيضاف له اليود في عمليات المعالجة.

من أبرز أنواعه، ملح الهمالايا المتواجد في جبال الهمالايا، له لون زهري، وما يميز هذا النوع عن غيره من الأنواع أنه غني جداً بجميع المعادن المفيدة ويتناسب مع مرضى ضغط الدم.

 الملح البحري

يعرف بهذا الاسم لانه يستخرج من البحار عن طريق تبخير مياه البحر بالأجهزة المخصصة لهذا الغرض، ويطلق عليها اسم عملية التكاثف، ومن مميزات هذا النوع أنه غني جدا بكلوريد الصوديوم والفسفور والمنغنيز والكالسيوم واليود وغيرها.

من أنواعه،  النوع الذي يحمل اللون الرمادي وملمسه خشن، وما يميزه أيضا أنه غني بالحديد والكبريت والكاديوم، ويخلط بكميات قليلة من الأرز بعد استخراجه وطحنه لكي لا يتكتل ومن ثم يصبح جاهزاً للطعام.

 

استخدامات وفوائد الملح

• لا يمكن الإستغناء عنه فهو ضروري لجميع أنواع الطعام ليعتدل مذاقه ويصبح مقبولاً لدى الإنسان.
• ينظم عملية توزيع المياه في الجسم.
• يستخدم الملح المخلوط مع عصير الليمون كمنظف للأسنان.
• يعمل على إيقاف النزيف الرئوي.
• يقلل من تعب وانتفاخ القدمين إذا تم إذابته في الماء ونقع القدمين فيه.
• يساعد في نمو الشعر وقتل الميكروبات الموجودة في فروة الرأس.

 

أضرار الملح

ليس له أضرار، إلا اذا تم تناوله بشكل كبير فهو من الممكن أن يسبب:

• اضطرابات في الأمعاء كالتهاب الغشاء المخاطي.
• يسبب الإكثار من تناوله أيضا رواسب أو زلال في البول.
• جفاف الجلد.
• اضرار في الكبد.
• أضرار في الكلى، والمسالك البولية.