فيروس شلل الأطفال
فيروس شلل الأطفال من الأمراض الفيروسية التي تغزو الجهاز العصبي و فيروس شلل الأطفال قد يؤثر على الحبل الشوكي ويسبب ضعف العضلات والشلل التام، ويبدأ بأعراض بسيطة قبل أن يتحول إلى مرض خطير يهدد المصابين به بالموت أو بالشلل الدائم، ويدخل الفيروس الجسم عن طريق الفم ثم يتكاثر في الأمعاء ويخرج بعد ذلك عن طريق البراز ويمكن أن ينتشر في المجتمع االمحلي والبيئة المحيطة وخاصةً في حالات سوء النظافة، كما أنه أصبح من الأمراض نادرة الحدوث في معظم بلدان العالم بسبب جولات التطعيم واسعة النطاق التي تساعد في تعزيز المناعة.
أعراض شلل الأطفال
- الشعور بالتعب والإرهاق
- الشعور بألم في الظهر
- الشعور بتيبس وألم في الرقبة
- الشعور بالصداع
- الشعور بالحمى والغثيان
- الشعور بألم في الحلق
- تصلب في الذراع والساق
- الشعور بألم شديد في العضلات.
- انحناء في العضلات
- الشعور بصعوبة البلع
- التوقف عن التنفس أثناء الليل
- ارتخاء الأطراف
- فقد القدرة علي الحفظ والتركيز
طرق انتقال فيروس شلل الاطفال
ينتقل فيروس شلل الأطفال من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر بمخاط أو لعاب شخص مصاب بالمرض ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق أصغر قطرة من اللعاب فيدخل الفيروس الجسم عن طريق الفم أو الأنف ثم يتكاثر في الحلق والأمعاء ويتم بعدها امتصاصه من قبل الجسم وينتقل عبر الدم إلى بقية أجزاء الجسم ويمكن أن ينتقل شلل الأطفال عن طريق الماء والأطعمة الغذائية الملوثة ويمكن أن ينشر الأفراد الحاملون لفيروس شلل الأطفال الفيروس في برازهم لمدة أسابيع مما قد يؤدي إلى انتقال الفيروس إلى الآخرين.
طرق الوقاية من فيروس شلل الأطفال
- الوقاية من شلل الأطفال تكون عن طريق التطعيم ويعتبر التطعيم من السلاح الأساسي للوقاية من المرض وبذلك يصبح الفيروس غير قادر علي التسبب في الأذى للأشخاص.
- يجب تجنب تناول الطعام أو المشروبات الملوثة من قبل شخص مصاب بمرض شلل الأطفال.
- يجب تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المرضي بشلل الأطفال.
- يجب تجنب مشاركة الأدوات مع الشخص المصاب
- غسل اليدين باستمرار والحفاظ على النظافة الشخصية.
- التخلص من الفضلات بشكل صحيح وكامل، والاهتمام بالصرف الصحي.
- الذهاب إلى الطبيب وأخذ اللقاح اللازمة قبل السفر إلى الدول التي تعاني من انتشار المرض
- عزل المريض وتنظيف أدواته وتطهيرها من إفرازاته.
- استخدام معقم لليدين وتجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم .
- متابعة الطبيب واستشارته باستمرار لضمان عدم الإصابة بالمرض.