علامات و أعراض الزائدة الدودية
إن أعراض الزائدة الدودية كثيرة و متعددة، و أعراض الزائدة الدودية تعني تلك العلامات التي تظهر على الإنسان قبل ظهور الزائدة الدّودية
الزائدة الدودية هي التي تحدث نتيجة تراكم المخاط والطفيليات فتتضخم مما يؤدي إلى انفجارها فيؤدي إلى ترسب البكتيريا داخل الجسم ويحدث ما يسمى باسم التهاب الغشاء الداخلي للبطن لذلك يجب القيام بإزالتها من الجسم قبل أن تنفجر في أسرع وقت، وهي تتواجد في الأمعاء الغليظة
الأعراض والعلامات
يجب على كل شخص المعرفة التامة بأعراض الزائدة الدّودية والإسراع للذهاب للطبيب منعا لانفجارها وانتشار البكتيريا في الجسم حيث أن الزائدة الدّودية لها وقت قصير جدا وتنفجر بعد ظهور المضاعفات ومنها:
- الآلام غير الطبيعية في الجسم : الشعور بألم شديد في الجسم نتيجة تورمها مما يجعله في حالة غير طبيعية
- اضطرابات معدية : مثل القيء، فقدان في الشهية، إسهال، إمساك، تهيج في جدار المعدة، مما يجعله يدخل الحمام بشكل مستمر
- تغير في درجة الحرارة : ترتفع درجة حرارة الجسم وفي حالة انفجارها تصل لأعلى درجة مع حدوث اضطرابات في وظائف القلب بشكل غير طبيعي وترجع لحالتها الطبيعية بعد إزالة آثارها
- صعوبة في إخراج الغازات من الجسم : يحدث هذا نتيجة انسداد الزائدة الدودية فيجد الشخص نفسه غير قادر على إخراجها بشكل طبيعي
تختلف درجة ظهور الأعراض من شخص لآخر حسب :
- الحالة الصحية
- مدى مناعة الجسم
- القوة البدنية والجسمانية.
- حجم الزائدة الدودية.
- مدى احتمال الشخص ذاته للأعراض
- التدخل الجراحي قبل الانفجار أم بعده.
- بالشكل الطبيعي يجب ألا ننتظر حتى تنفجر فينتشر الميكروب داخل الجسم فيجب التدخل الجراحي وبسرعة
كيفية التعامل مع الزائدة الدودية
هناك عدة نقاط يجب أخذها في عين الاعتبار مع الذين يعانون من الزّائدة الدودية :
- الرعاية الصحية الصحيحة
- المعرفة الجيدة بأعراض الزائدة ولا يجب الانتظار حتى تنفجر
- أخذ المريض بسرعة للطبيب وعمل عملية استئصال بسرعة منعًا لانتشار الميكروبات التي تحملها الزائدة
- عدم الأخذ بالطرق التقليدية في التعامل مع الزائدة الدّودية حتى لا تتفاقم الأعراض
- عدم القدرة على التحرك بسبب الآلام.
- عدم الانتظار في حالة العلم بأن الطفل مصاب بالزائدة لا بد من زيارة الطبيب بشكل مباشر وعمل الاستئصال
- اضطرابات في الأمعاء
العلاج
يوجد أسباب كثيرة قد تعمل على ظهور تلك المشاكل الصحية فالوقاية خير من العلاج، لذا يجب أن نبتعد عن الأسباب التي قد تسبب تلك المشاكل وعدم التردد في زيارة الطبيب وعمل الفحوصات والتحاليل المناسبة منعا لحدوث أمراض أو مشاكل صحية.