أضرار وفوائد تناول الثوم

أضرار وفوائد تناول الثوم

الثوم

نبات عشبي من الفصيلة الثومية، و للثوم أنواع عديدة قد تصل إلى أكثر من 700 نوع، ومنها الثوم الأبيض، الثوم
الأردل، الثوم الأسود، الثوم الأصفر، الثوم البسيطي، وغيرها من الأنواع الأخرى، وتنتشر زراعته في كل أنحاء
العالم، ويتميز الثوم بوجود بصلة تنمو تحت الأرض تتكون من عدة فصوص، وأوراقه من النوع الشريطي
الغليظ، ويمتاز الثوم أيضا برائحته النفاذة، والتي يصنفها الكثير من الروائح الكريهة، ويستخدم الثوم في العديد
من المجالات الغذائية والطبية والدوائية، وغيرها؛ وذلك للقيمة الغذائية العالية التي يتمتع بها، عند تناول الثوم ليكون بديل للطاقة الغذائية كالكربوهيدرات والألياف، إضافة إلى احتوائه على البروتينات والهون المفيدة، وعدد كبير من الفيتامينات مثل الثيامين، حمض الفوليك، الرايبوفلافين، فيتامين B3، فيتامينC، والعديد من المعادن مثل: الكالسيوم والحديد والزنك والصوديوم والبوتاسيوم، وغيرها.

فوائد تناول الثوم            

يعتبر الثوم من أفضل الأغذية تأثيرا على صحة الإنسان فهو يساعد على الوقاية من السرطان، والمساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع، وتقوية الجهاز المناعي في الجسم، وحماية الجهاز التنفسي ومعالجة المشكلات التي قد يتعرض لها كنزلات البرد والزكام

كما يعمل الثوم على خفض معدلات الكولسترول في الجسم، إضافة إلى احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، كما
يعمل الثوم على الوقاية من مرض الزهايمر والخرف الذي يصيب كبار السن، يزيد الثوم من نسبة هرمون “الأستروجين”
والذي بدوره يعزز متانة وقوة العظام، ويحمي من هشاشتها، كما أن الثوم يزيد من القوة العضلية والبدنية، وينظم معدل ضربات القلب ويحميه من المشكلات الصحية التي قد يتعرض لها.

أضرار تناول الثوم

رغم فوائد الثوم الكثيرة والمتعددة الطبية والصحية والجمالية، إلا أن الإفراط بتناوله قد يؤدي إلى مشاكل صحية، كما أن
تناول الثوم قد لا يناسب بعض الأشخاص ومن بين الأضرار التي يسببها تناول الثوم الخام (النيئ) الذي يبقى بحالته الطبيعية دون طهي ما يلي:

  • قد يؤدي تناول الثوم إلى الشعور بالصداع والآم الرأس، حيث يقوم بتحفيز المادة المسؤولة عن الصداع والموجودة
    في الدماغ، فالثوم قد يسبب التأثير المباشر على العصب الثلاثي التوائم أو العصب الخامس والذي بدوره يؤدي إلى الشعور بالصداع.
  • الانخفاض الحاد في ضغط الدم: قد يؤدي تناول الثوم بكمية كبيرة إلى انخفاض ضغط الدم، وخاصة إذا ترافق مع تناول أدوية ضغط الدم.
  • الإفراط بتناول الثوم قد يؤدي إلى تسمم الكبد.
  • قد يؤدي تناوله إلى الشعور بحرقة المعدة، كونه من المواد الحارقة التي قد تسبب تهيج المعدة.
  • قد يرافق تناول الثوم حالات التقيؤ والغثيان.
  • يسبب الإفراط بتناول الثوم تهيج الجلد وحساسيته، وخاصة في حالات الإصابة بالأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الصدفية؛ وذلك بسبب احتوائه على أنزيم “الليين” الذي يسبب حساسية وتهيج الجلد.
  • قد يسبب تناول الثوم بكميات كبيرة إلى زيادة سيولة الدم، وحدوث نزيف.
  • كما يمكن أن يتسبب الثوم بتهيج القولون ممن يعانون من مرض القولون.
  • لا ينصح الإفراط بتناول الثوم لمرضى السكري، كونه يعمل على تخفيض سكر الدم بشكل ملحوظ.
  • لا ينصح الأطفال بتناول الثوم بكثرة، لأن أغلب حالات الأطفال تصاب بحساسية الجلد بعد الانتهاء من تناوله.
  • لا يعتبر الثوم من المصادر الغذائية الآمنة للنساء الحوامل، وخاصة إذا ترافق مع تناول الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها الحامل عادة.
  • لا ينصح النساء المرضعات بتناول الثوم بكثرة، خوفا من انتقاله بواسطة الحليب للطفل الرضيع، والذي قد يسبب لهم الحساسية، بالإضافة إلى مشكلات في الجهاز الهضمي
إقرا أيضا :  فوائد حليب الناقة