كيفية تصنيع الطحين الأبيض
يستخرج الطحين الأبيض من سويداء القمح بسبب محتواها الوفير من النشا والبروتينات، حيث يمر بعدة مراحل على النحو التالي:
- التنظيف: يتم تنظيف القمح من الشوائب المختلفة من خلال آلات الغربلة الميكانيكية وآلات التيار المائي.
- الصنفرة: هذه العملية مصممة لإزالة الشوائب الدقيقة المعلقة في الحبوب عن طريق المسح مع سطح خشن.
- تكييف الرطوبة: في هذه المرحلة، يضاف الماء إلى القمح لزيادة محتواه من الرطوبة لغرض الطحن
- الطحن: يتم تمرير القمح من خلال سلسلة من الأسطوانات ويتم فرز الدقيق عدة مرات.
- التنعيم: يتم تمرير الأجزاء الكبيرة نسبيًا من السويداء من خلال سلسلة من بكرات التنعيم، بحيث يتم إنتاج الدقيق الناعم قدر الإمكان.
- الخلط: عادة ما يتم خلط نوعي الدقيق المنتجين في المرحلتين الأوليين معًا، ويسمى الدقيق عالي الجودة.
- تبييض الطحين: تعد هذه المرحلة واحدة من أكثر مراحل تصنيع الطحين الأبيض خطورة بسبب إضافة العديد من المواد الكيميائية.
أضرار الطحين الأبيض
زيادة خطر الاصابة بالاضطرابات الهضمية
يتميز الطحين الأبيض بمحتوى منخفض من الألياف ومحتوى غلوتين وفير وعدد من المواد الكيميائية الضارة المستخدمة خلال مرحلة التبييض، مما يزيد من خطر اضطرابات الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والالتهابات المعوية.
زيادة حالات سوء التغذية
في إنتاج الدقيق الأبيض، يفقد القمح معظم محتواه من فيتامين E، وأكثر من 50 ٪ من محتواه من فيتامين B، ونصف محتواه من الكالسيوم، و 70 ٪ من الفوسفور، و 80 ٪ من الحديد و 98 ٪ من المغنيسيوم، على الرغم من أن بعض أنواع المكملات الغذائية قد استكملت بعدد من المطاحن للتعويض عن هذا النقص، فإنها لا تزال ذات قيمة غذائية منخفضة.
يساهم في الإصابة بمرض السكري
يتفاعل أكسيد الكلوريد مع أجنة القمح وينتج الألوكسان الذي يتسبب في إتلاف خلايا بيتا في البنكرياس المسؤولة عن إفراز هرمون الأنسولين الذي يؤدي إلى مرض السكري.
زيادة معدل السمنة
كل 100 غرام من الطحين الأبيض يحتوي على 357.04 سعرة حرارية مع انخفاض القيمة الغذائية ومحتوى الألياف فقط 2.4 غرام في هذه الكمية، ولا يسهم في إشباع يدوم طويلاً، مما يحفز الشهية ويساهم في زيادة الوزن.