أنواع الصرع
الصرع النفسي هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي حيث يُصبِح نشاط الدماغ غير طبيعيٍّ ويسبب الصرع النفسي حدوث نوبات أو فترات من السلوكيات وأحيانا فقدان الوعي. والمجتمع ينظر إلى مرضى القلب و الربو بالرأفة العطف و الاستعداد لتقديم المساعدة لكنه ينظر للمصابين بالصرع بالشك و الخوف في تجنبهم ولذلك يجعلهم في عزلة عن المجتمع.
- Generalized Seizures : وفيها النشاط الصرعي ليشمل المخ ككل و يفقد المصاب وعيه بالكامل يصاحبها حدوث تبول لا إرادي مع زيادة إفرازات اللعاب من الفم.
- Partial Seizures : ويبقى فيها النشاط الصرعي محدودا بمركز أو أكثر من مراكز المخ دون أن يشمل المخ ككل وبذلك تكون غير مصاحبة بفقدان الوعي.
أسباب الصرع النفسي
- يعتبر التوتر النفسي الشديد والتغير فى الحالة العاطفية من العوامل التي تؤدي الصرع.
- وكذلك النقص الحاد فى أوكسجين الدماغ وفى أكسيد الكربون فى خلايا الدم بسبب الإرهاق الشديد ونشاط حركة الزفير.
- وتعتبر زيادة نسبة الماء بالجسم والتسمم الكحولى من أسباب الصرع.
- بعض الأمراض الأخرى لالتهاب الأذن الوسطى والتهاب السحايا .
- وبعض الأمراض التي تصيب الأم أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية.
- بعض الأمراض الوراثية وهناك ارتباط بين الوراثة وحالات الصرع الأولى .
- من اسباب الصرع ايضا للاطفال مشاهدة افلام الكرتون.
- تعتبر الاورام او اصابات فى المخ وتصلب شرايين المخ إصابات المخ نتيجة الحوادث.
كيفية علاج الصرع النفسي
يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها:
- العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ونادرا جدا ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة.
- العلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي مثل العقاقير المضادة للصرع وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة وعلاجها. وقد يحتاج بعض المرضى لأكثر من نوع واحد من العقاقير بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض.
- الجراحة يمكن اللجوء للعلاج للعمليات الجراحية إذا كان الصرع يصدر من بؤرة واحدة ومحددة ولا يستجيب المريض للعلاج بالأدوية المقاومة للصرع.
- التغذية يمكن استخدام التغذية كوسيلة للعلاج وذلك بغذاء خاص وأطعمة معينة وذلك يحتوي على نسبة عالية من الدهون ونسبة قليلة من السكريات.
- يعتبر بعض المصابين من الأطفال يمكن أن يشفوا تماما من الصرع وتنقطع عنهم التشنجات ولا يحتاجون لتناول العلاج عند سن البلوغ لكن يجب أن يكون إيقاف الدواء تحت إشراف الطبيب المعالج. وبالتالي يمكن التحكم في أنواع الصرع المختلفة.