الدراما هي من أحد الفنون التي لا تنفصل عن الواقع، وتعتمد على محاكاة الواقع ضمن مساحات فنية، لأنها تعمل على توصيل رسالة للمتلقي عن الواقع المجتمعي.
أنواع الدراما
الدراما الكوميديا
تهدف إلى إضحاك و إسعاد الجمهور، و هناك ممثلين لا تنطبق عليهم إلا الأدوار الكوميدية، و يحتاج تأليف هذه الدرامَا إلى قدر كبير من الذكاء و العاطفة .
الدراما التراجيدية
تميل لنقل مآسي و أحزان الشخص و مشاكله، و تكون نهايتها محزنة غالبا ما يتأثر بها الملتقي .
الدراما الكومدراجيدية
و هي عبارة عن مزيج ما بين التراجيديا و الكوميديا، حيث تتناول الأفكار عن الحزن بطريقة
كوميدية و يطلق عليها أيضاً الكوميديا السوداء، و غالبا ما تكون نهايتها سعيدة .
الدراما العبثية
يكون فيها النص المسرحي غير واضح و غامض و الأفكار ليست واضحة، و أحداثها و مواقفها
غير متوقعة، و تنتهي بأحداث غير منطقية و غير مرتبطة بالحوار .
المولودراما
هي المبالغة بطريقة كبيرة في العواطف و بقدر كبير من المشاعر الجياشة لجذب الجمهور
لها بطريقة مباشرة، و بعيدة عن الواقع الحقيقي مثل : أفلام الأكشن و الفانتازيا.
المونودراما
هي المسرحية التي تضم ممثل واحد فقط ، يقوم بغالبية الأدوار من تمثيل و غناء و وصف و سرد، مثل : المسرحيات حزينة.
الدراما الموسيقية
تنضم الى المسرح الموسيقي، يدخل بهل كل من الرقص و اللحن و الموسيقى كعنصر أساسي،
و لا يقتصر دورهم على التمثيل العادي بل يقوموا بالرقص و الموسيقى أيضاً، مثل الأوبرا، و بعض مسرحيات الفنانة فيروز .
الخيال
وهي تشير للأعمال الخيالية التي يقوم الشخصيات به بعرض العديد من المهارات الخارقة،
وبالتالي فهي تكون أكثر إثارة وجاذبية للأطفال الصغار فيتم بها عرض وتوضيح مجموعة كبيرة
من الجنيات وكذلك الملائكة والأبطال الخارقة.
أهمية الدراما
تلعب الدراما أهمية كبيرة لا يمكن إنكارها في حياتنا الخاصة ، فهي تعمل على توضيح كافة
العيوب التي توجد بكل شخص منا، بالإضافة إلى دورها في الترفيه عن الأشخاص كما أنها تعكس الحياة التي نعيشها، و دورها التعليمي في تربية الأجيال خلال وقت التسعينات و الثمانينات،
مثل مسلسل مرايا .
المصادر و المراجع