أشكال التحرش الجنسي
إن أشكال التحرش الجنسي كثيرة وعديدة، وبدأت تنتشر أشكال التحرش الجنسي في المجتمع بشكل كبير والتي لها تأثيرات سلبية وأثر مادي ونفسي على الضحايا، فالمجتمع يعتبر التحرش من أشد الانتهاكات لحقوق الإنسان، ومن اضعف الايمان ان يرجع الفرد الى القانون في إثبات التحرش، وخاصة مع عدم توفر شهود، وسوف نناقش الآن أشكال التحرش الجنسي
- النظرات الجنسيه العميقة: عندما يقوم المتحرش بالنظر في جسد شخص ما، ومن خلال النظرات التي تحمل في معناها الايحاءات الجنسية، فيسبب له الكثير من الإيذاء النفسى.
- تعبيرات الوجه: هناك الكثير من التعبيرات التي يقوم بها المتحرش من خلال وجهه والتي تعبر عن نواياه الجنسية القذره مثل فتح الفم أو الغمز أو اللحس أو غيرها من تعبيرات الوجه.
- النداء: يقوم المتحرش بعض الاصوات التي تعني الايحاءات الجنسية والتي منها البسبسة والهمس والتصفير والصراخ.
- التعليقات: عندما يقوم المتحرش بإظهار البعض من الملاحظات والتعليقات التي تكون ذات نوايا جنسية قذرة مثل تعليقات على الجسم أو الملابس او يسرد القصص الجنسية.
- التحرش عبر وسائل التكنولوجيا: حيث يقوم المتحرش بارسال مشاهد غير اللائقه، او الفيديوهات الجنسية الى الاشخاص من خلال الرسائل المتنوعه، ومواقع التواصل الاجتماعي، فتكون جميعها تسهم بشكل كبير على الطابع الجنسي، يقوم بإيذاء مشاعر الآخرين من خلال هذه التصرفات.
- الاشارات الجنسية: وهي الإشارات التي تعبر عن الطابع الجنسي للشخص، فعندما يقوم المتحرش لمس الشخص، أو تحسسه، أو نغزه، أو حكه، او الاقتراب منه بوجه عام من جسده، أو الإمساك الشديد والعنيف به.
- التعري: يقوم المتحرش فى البعض من الأحيان بخلع الثياب الخاصة بها أمام شخص ما، حتى يشاهد هذا الشخص الأعضاء التناسلية الخاصة بها، وتعتبر طريقة لاغراء الضحية، وتشجيعها على تقبل الأمر.
الشخص المتحرش
هو الشخص الذي يصدر منه الأفعال والأشكال من التحرش، مثل الافعال الجنسية الحقيرة والتي تكون غير مرغوب فيها بالمرة من المجتمع، وفي أكثر الحالات يكون المتحرش يعتقد أن الضحية الذي اعتدى عليها توافق على هذا الأمر، ولا يتعاطف المتحرش مع الضحية الخاصة به الفئة المستهدفة من التحرش هي الأطفال، والنساء بوجه عام.
دور المجتمع في مشكلة التحرش
لابد ان يحافظ المجتمع على الأفراد من مرض التحرش، لأنه من الأمراض الخطيرة على المجتمع، والتي تنتشر بسرعة كبيرة، ولابد من القضاء على الأسباب، التي أدت إلى هذه المشكلة، والعمل على التخلص من أي عامل يساعد على وجود هذه المشكلة، ولابد أن يكون لكل من الفرد، والمجتمع دور في التخلص من هذه المشكلة، بالإضافة إلى دور الأسرة.
المصادر والمراجع