ما هو مرَض الشَك
مرض الشك من الأمراض و الاضطرابات النفسية التي تصيب الإنسان، توجد بعض الأمراض النفسية التى من الممكن ان تصيب الانسان وتؤثر عليه بصورة أكبر من الأمراض الجسدية، فالمرض النفسي أصعب من العلاج الجسدى بحيث ان المرض يسيطر على الانسان وعلى أفكاره وعلى حياته بالكامل والمريض النفسي يلتزم بالادوية الطبية مثل الأمراض الجسدية ومرض الشّك يحدث للشخص عند تعرضه لصدمة أو انتهاك وفيما يلي سنتحدث عن المرض بالتفصيل
تعريفه
يطلق عليه أيضا مرض الوسواس القهري وهو مجموعة من الاضطرابات الفكرية داخل الشخص المصاب بهذا المرض ولا يمكن تفسيرها التى توصل الفرد إلى تكرار الامور بشكل لا ارادي ويوجد مثال توضيحي لذلك حيث من الممكن للانسان الطبيعي الذي لا يعاني من المرض التأكد من غلق النافذة مرة او مرتين قبل الرحيل أما بالنسبة للشخص المصاب بالشك فالأمر مختلف فانه يقوم بتكرار التأكد لمرات عديدة طوال اليوم
أسباب مرض الشك
لم يتمكن الطب الوصول إلى السبب وراء الإصابة بالمرض ولكن التقارير أثبتت أن اغلب الأشخاص المصابون لديهم اماكن متآكلة في الدماغ ونسبة النساء للإصابة بالمرض أكثر من نسبة الرجال ومن الممكن الاصابة بالمرض في مرحلة المراهقة والعامل الوراثي مهم في الاصابة بالمرض وبالرغم من ذلك فإن السر وراء المرض غير معروف لكن هناك بعض العوامل التى تزيد من المشكلة مثل:
- نوبات التوتر والتشنج
- إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاب بمرض الشك
- التعرض لمرض الاكتئاب
- التعرض لصدمة ما
- الاعتداء الجنسي أو التعرض للتحرش
اعراض مرض الشك
توجد حالتين من مرَض الشّك
- الحالة الأولى الاصابة بالهواجس دائمة
- الحالة الثانية الأفعال التي يمارسها المصاب للتقليل من الأفكار التي تدور في رأسه
أعراض الحالة الأولى هي
- الخوف من القمامة والأشياء الملوثة والأشياء التي استخدمها شخص من قبله
- الرغبة في رؤية الأشياء منظمة ومرتبة بطريقة معينة
- الافكار العدوانية التى يريد ان يصيب بها نفسه او الاخرين
- الأفكار غير المألوفة للمريض لها علاقة بالامور الدينية أو الجنسية
اما بالنسبة لأعراض الحالة الثانية من مرَض الشّك
- تكرار الاستحمام أكثر من مرة والتى قد تصيب الشخص بترا هي الجلد
- تكرار الأمور التي يفعلها مثل غلق الباب أو النافذة أو باب السيارة
- الروتين
- الحاجة دائما إلى الاطمئنان
علاج مرض الشك
بالرغم من غموض أسباب المرض إلى أنه من الممكن ان يتم الشفاء منه عن طريف
- العلاج النفسي
المتابعة مع الطبيب النفسي المختص والتعاون بين المريض والطبيب للمساعدة على القضاء على الحالة - العلاج الدوائي
إذا كان العلاج النفسي لم يأتي بالنتيجة المطلوبة يتم تناول بعض الجرعات التي تحد من الأعراض المصاحبة للمرض وتكون على هيئة دورة علاجية تتراوح من ثلاثة اشهر الى سنة