نبذة عامة
تضخم الغدة الدرقيه مرض من الأمراض التي تختلف أسبابه وتتباين أعراضه وحدته من مريض إلى آخر، ويتسبب تضخم الغدة الدرقية في ضيق في التنفس، وذلك بسبب وجود الغدة أمام القصبة الهوائية ففي حالة زيادة حجم الغدة عن الحجم الطبيعي تضغط على القصبة الهوائية، ما تسبب لها كثير من المشاكل، وتحدث عملية التضخم بسبب وجود نقص في نسبة اليود.
أسباب تضخم الغدة الدرقيه
- نقص نسبة اليود المتناول في الاطعمة المختلفة، وعدم اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على القدر الكافي من العناصر الغذائية وخاصة عنصر اليود.
- إصابة الشخص بمجموعة من الأمراض، مثل أمراض الجهاز المناعي.
- تعتبر النساء فوق سن الأربعين أكثر عرضة للإصابة بمرض تضخم الغدة الدرقية عن غيرهم.
- الإصابة بمرض قصور الغدة الدرقية، يعتبر عامل من عوامل تضخم الغدة.
- الإصابة بمرض جريفز الذي يسبب تضخم الغدة الدرقية، نتيجة الإفراط في إفراز كميات كبيرة من الأنزيم.
- يعتبر التدخين والتغيرات الهرمونية في جسم الإنسان من العوامل المؤثرة على الغدة الدرقية.
- اللجوء إلى العلاج عن طريق استخدام الأشعة وخاصة في منطقة الرقبة.
- تناول كميات كبيرة من اليود فيؤثر على الغدة الدرقية، حيث أن زيادة نسبة اليود يكون لها تأثير على الغدة مثلها مثل نقص اليود.
- تناول دواء الليثيوم أو إصابة منطقة الغدة الدرقية بمجموعة من الالتهابات.
أعراض الإصابة بمرض تضخم الغدة الدرقيه
- تضخم منطقة الرقبة وخاصة المنطقة التي تحتوي على الغدة الدرقية.
- وجود مجموعة من الأعراض في الحلق، مثل الشعور بالضيق وجود بحة في الصوت والسعال لمرات متعددة.
- إصابة الشخص بما يعرف بعسر البلع، حيث يجد الشخص صعوبة في عملية البلع.
- في الحالات الشديدة من المرض، قد يعاني المريض من صعوبة في التنفس.
- فقدان الشعر والشعور برغبة عالية في تناول الطعام، أو معاناة بعض الأشخاص من فقدان في الوزن.
- الشعور بالإمساك والغثيان والتعرق، وذلك في حالة كون قصور الغدة الدرقية هو السبب في تضخم الغدة.
طرق علاج تضخم الغدة الدرقيه
- يعتمد علاج الغدة الدرقية على السبب في حدوث المرض وعلى شدة المرض، ويتم العلاج بالملاحظة في حالة كون المرض والتضخم بسيط، مع الالتزام بنظام غذائي سليم.
- تناول الأدوية التى تساعد على تقليل تضخم الغدة، واستبدال الليفوثيروكسين بهرمون الغدة، أو تناول بعض المضادات مثل الأسبرين لتقليل التهاب الغدة.
- اللجوء إلى عملية الجراحة واستئصال الغدة الدرقية، وذلك في حالة إصابة الغدة الدرقية بالسرطان، أو في الحالات المتأخرة التي لا يصلح معها أي أدوية.
- استخدام اليود المشع من أجل تقليص تضخم الغدة الدرقية عن طريق تناوله عبر الفم.