مَرض نقص الخميرة
عندما يسمع البعض منا مصطلح مرض نقص الخميرة يتجه تفكيره إلى إمكانية أن المرض له علاقة بالخميرة وتناول الشخص أو المريض لها لكن الحقيقة أن المصطلح يختلف تماماً عن مراده فيعتبر مرض نقص الخميرة يعني في مجمله نقص الجسم أو حاجته و فقره للدم.
أسباب مرض نقص الخميرة
لا يعتمد ظهور هذا المرض على نقص الإنزيمات فقط ولكن له أسباب أخرى عديدة و كثيرة منها:
- تناول الشخص لنبات الفول أو البعض من أنواع البقوليات ويمكن أخذ هذا بعين الإعتبار كسبب لتسمية المرض باسم الفوال أو التفوّل، ويجب أيضاً أن تأخذ في عين الإعتبار أن مرض نقص الخميرة يمكن ظهور بوادره عن طريق لمس الفول فقط.
- مجرد تعرض الشخص لأنواع العدوى المختلفة فذلك يعرضه للإصابة بمرض نقص الخميرة أو فقر الدم.
- أيضاً إذا قام الشخص ببلع وتناول “النفتالين” أو لمسه فذلك أيضاً يحفز من ظهور بوادر ذلك المرض.
- يمكن أيضاً أخذ ذلك المرض أو أخذ العدوى عن طريق تناول بعض من أنواع الأدوية مثل الأدوية المضادة للملاريا.
- تناول الأسبرين أيضاً يضعف الجسم ويجعله عرضة لذلك المرض كما أن تناول البعض من مضادات الإلتهاب.
أعراض مرض نقص الخميرة
هناك العديد من الأعراض التي عند ظهورها عليك التأكد من أنها أعراض ذلك المرض مثل:
- إذا شعر الشخص بإرهاق وإجهاد شديدين.
- إذا شعر الشخص بدوار وعدم إتزان فهذه أيضاً من علامات المرض.
- إذا وجد الشخص عملية تنفسه صعبة ومجهدة فتلك علامات مَرض نقص الخميرة.
- وأيضاً السرعة في نبضات أو ضربات القلب تكون مجهدة وغير قادرة على العمل بشكل طبيعي فهذه أيضاً من علامات مرض نقص الخميرة.
- أن يصبح لون البول غامقاً و بارز.
تشخيص مرض النقص في الخميرة
يتم تشخيص ذلك المرض واكتشافه عن طريق الشك فإما أن يشك الطبيب في مريضه عن طريق شكواه أو عن طريق بيئته المحاطة إن كانت بيئة تحتوى على الكثير من مصابي مَرض نقص الخميرة، ويقوم الطبيب باستوفاء جميع البيانات التي هو في حاجة إليها عن المريض حتى يستطيع الإجابة عن تساؤلاته وشكوكه، لا مانع من إجراء الفحوصات أيضاً فهو شئ ضروري ولا بد منه ولكن خطوة الشك والبحث والتحليل تسبق الأبحاث والتحاليل ويعتبرها البعض أساس أو دفعة للطبيب للبحث حول المريض والتأكد من صحته.