اضطراب الهوية الجنسية للأطفال
اضطراب الهوية الجنسية للأطفال، يشعر الطفل بالكثير من الاضطراب حول جنسه، وإصراره على انه من الجنس الآخر، أو يكون لديه الرغبة الملحة في البعض من الأحيان في أن يصبح من جنس غير جنسه، وكما انه يكون رافض دائما الى التركيب التشريحي من خلال الانشغال بأنشطة، والاهتمامات التي تخص من هم من غير جنسه، أو من خلال التعبير الصريح عن هذا المطلب.
أمثلة على مشكلة اضطراب الهوية الجنسية للأطفال
نجد الكثير من الإناث المصابات باضطراب الهوية الجنسية يمارسن الألعاب الخشنة، التي يلعبها الجنس الآخر، ويلعبن دور الذكور، ويبتعدون عن اللعب بالعرائس مثل أطفال جنسهن، وكما اننا نجد الذكور المصابين باضطراب يظهر بوضوح حبهم لبس الفساتين، وجميع الملابس الخاصة بالبنات، واللعب بالعرائس، وتظهر هذه الاضطرابات قبل سن الرابعة من العمر، وكما ان هذا الامر يزداد في المرحلة العمرية من سن السابعة الى الثامنة.
الأسباب
- في اغلب الأوقات لا يظهر الوالدين أي اهتمام لما يبدو على صغارهم من السلوكيات، و الاضطرابات لجنسهم أو نجد تشجيع الوالدين على ما يحدث من التغير في السلوكيات، أو من خلال صمتهم، وجميع هذه الأسباب تكون دافع قوي إلى أن يتحول السلوك المغاير إلى مشكلة صعبة تحتاج الى حل.
- افتقاد الأطفال إلى وجود الأب أو الأخوة الذين يكون لهم دور كبير في تعليمه مظاهر الرجولة، وبالمثل عدم وجود الأم أو الأخت التي يكون لها دور في تعلم البنت لمظاهر الأنوثة.
- عدم انجاب الأم للذكور، تتعامل مع الفتاة على انها ذكر مثل مناداتها باسم ذكر حتى تحقيق رغبتها في وجود ابن ذكر، والعكس بالنسبة الى الأم التي لم تنجب أطفال بنات.
- بعض الأطفال الذكور يكون لديهم بعض الملامح الأنثوية، وهذا يكون من أقوى العوامل التي تساعد على حدوث الاضطراب للذكور، وكذلك وجود الملامح الذكورية لدى البعض من الاناث.
اقتراحات لعلاج مشكلة اضطراب الهوية الجنسية
- لابد ان يحاول الوالدين غرس النمط السلوكي في أطفالهم منذ نعومة أظافرهم، لكل جنس منهم، و كما ان التركيز على سلوك الطفل من الأمور التي تشجعه على يكون سلوكه مطابقة لسلوكيات جنسه.
- الوالدين يحتاجون إلى التوجيه ،والإرشاد لتصحيح دورهم في السلوك الذي يتبعنه في التعامل مع الطفل.
- إذا استمر سلوك الطفل في الاضطراب الجنسي، فلابد من ان نعرض الطفل على الطبيب المختص الذى يساعد على إقناعه بنوع جنسه.