أسباب تأخر الطفل عن الكلام وطرق العلاج

أسباب تأخر الطفل عن الكلام وطرق العلاج

الكلام وسبب تأخيره عند الطفل

تتعدد أسباب مشكلة تأخر الطفل عن الكلام وهي مشكلة يعاني منها العديد من الأطفال، وتعود مشكلة تأخر الطفل عن الكلام الى العديد من العوامل أيضاً، والكلام هو المرحلة التي يصبح بها الطفل الرضيع قادرًا على نطق بعض الكلمات والمتكونة من حرفين أو أكثر، وتمر مرحلة كلام الطفل بعدة مراحل منها:

  • مرحلة إصدار الأصوات عن طريق البكاء.
  • مرحلة السكوت والإصغاء للأصوات المحيطة.
  • مرحلة المناغاة، وهي المرحلة التي يقوم بها الطفل بإصدار مقاطع صوتية محددة بشكل متكرر مثل: اااا، بااا، غييي.
  • مرحلة نُطق كلمتي بابا، ماما.
  • مرحلة تقليد الأصوات ونُطق كلمات.
  • مرحلة الجملة من كلمتين.
  • مرحلة الجملة من ثلاث كلمات.
  • مرحلة التعبير عن الحاجات، إلى نهاية المراحل الأخرى.

أسباب تأخر الطفل عن الكلام

أسباب تأخر الطفل عن الكلام
أسباب تأخر الطفل عن الكلام

يتأخر بعض الأطفال عن الكلام نتيجة عدة أسباب، ومن هذه الأسباب:

  • العوامل الوراثية: وهي العوامل التي تتعلق بجينات الطفل والتي تم انتقالها عن طريق الأبوين، فقد يكون أحد الأبوين قد عانى من مشكلة تأخر الكلام، أو قد يكون هناك تاريخ مرضي للمشكلة في عائلة الأم أو الأب.
  • مشاكل السمع: مثل وجود عيب خلقي في الجهاز السمعي، أو إصابة الأذن ببعض المشكلات وخاصة الالتهاب.
  • فقر بيئة الطفل للكلام والحديث؛ فقد يكون الطفل هو الطفل الأول، وقد يُمضي الوقت مع أمه فقط؛ الأمر الذي لا يوفر له خبرات مناسبة وثرية.
  • الإصابة ببعض أمراض الدماغ أو الأعصاب والتي تؤثر على عمليتي نقل المعلومات أو تفسير الدماغ لها مثل الشلل الدماغي.
  • الإصابة ببعض المشكلات في منطقتي الحلق أو اللسان؛ الأمر الذي يجد الطفل به صعوبة في تحريك أعضاء النُطق.
  • إصابة الطفل بإحدى صعوبات التعلم وانخفاض مستوى ذكائه.
إقرا أيضا :  أسباب عناد الطفل وطرق علاجه

علاج مشكلة تأخر الطفل عن الكلام

يمكن مساعدة الطفل وعلاج مشكلة تأخر الكلام لديه من خلال اتباع النصائح والإرشادات الآتية:

  • الحرص على عدم تجاهل مرحلة المنغاة، وهي المرحلة التي يتم تدريب الطفل بها على إصدار الأصوات القصيرة.
  • متابعة الطفل باستمرار، وعلاج مشكلات الجهاز التنفسي، ومشاكل الأذن والحمى فورًا.
  • متابعة تتبع استجابات الأطفال نحو مصادر الأصوات، للكشف عن سلامة الجهاز السمعي.
  • توفير بيئة ثرية للطفل تعمل على تنمية حواسه.
  • الحرص على محادثة الطفل باستمرار، حتى وإن لم يعّي دلالات الكلمات والعبارات.
  • في حال كان الطفل هو الطفل الأول، فاحرصي على اصطحابه لبيئات ومجتمعات تعُج بالأشخاص؛ ووفري له الكثير من الخبرات.
  • في حال انشغالكِ يمكن الاستعانة ببعض الأجهزة السمعية مثل التلفاز، الهاتف، وغيرها، بحيث يسمع الطفل من خلالها الأصوات؛ الأمر الذي يساعده على امتلاك مهارات الكلام.
  • احرصي على تدليك لسان طفلكِ، بشكل يومي، مع الحرص على شروط النظافة العامة؛ الأمر الذي يعمل على ليونة عضلات اللسان، بالإضافة إلى أنه قد يكشف لكِ بعض المشكلات مثل مشكلة اللسان المربوط.
  • احرصي على تنظيف أذن الطفل بشكل مناسب؛ تجنبًا لتراكم الأوساخ التي قد تقلل من عملية الاستماع لديه، واحرصي على عدم إلحاق الأذى به أثناء التنظيف؛ تجنبًا لإلحاق الضرر بالجهاز السمعي الخارجي.
  • احرصي على لعب الطفل مع الأطفال الآخرين مع توفير شروط السلامة العامة والأمان، الأمر الذي يساعد في تبادل الخبرات فيما بينهم.
  • لا تترددي في زيارة طبيب الاطفال المختص في حال استمرت المشكلة.
إقرا أيضا :  ما هي طرق جعل الطفل يحبني

المصادر والمراجع