التأخر الدراسي
التأخر الدراسي مصطلح يطلق عندما لا يصل الطفل الى مستوى التعليم الطبيعي بالنسبة الى أقرانه، وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى التأخر الدراسي والتي منها الاسباب الاجتماعية، و النفسية، والجسمانية، و اهتم العلماء بهذه الظاهرة كثيرا لدى الاطفال، لانها لها تاثير كبير على حياة الشخص.
أسباب التأخر الدراسي عند الأطفال
- نقص الذكاء عند الطفل يجعل المواد الدراسية صعبه، ولا يتمكن من فهمها جيدا، وقد يستصعب الطفل مادة واحدة، أو جميع المواد .
- هناك الكثير من الأمراض التي يكون لها تأثير واضح في نقص تركيز الطفل، وعدم تمكنه من الفهم، او الحفظ، وتسبب له الكثير من مشكلات التأخر الدراسي، ويكون السبب غير واضح في البعض من الأحيان .
- الأمراض النفسية التي يتعرض لها الطفل من خلال تعرضه الى المشاكل، والمشاحنات، والعنف الاسرى تؤثر عليه بشكل واضح على مستوى تقدم في المدرسة.
- إهمال الطفل للتعليم، وعدم وجود الرغبة في التحصيل، والدراسة يجعل الطفل لا يبالي بتأخير، أو قلة تحصيله الدراسي.
- المستوى الاقتصادي من الأمور التي تلعب دور مهم جدا في عملية تأخر الطفل دراسيا.
- عندما يتواجد الطفل في بيئة المستوى الثقافي لها منخفض، لا تهتم بالتعليم، فيكون هذا عامل من العوامل التي توفر له أسباب التأخر الدراسي.
- تلعب الأسباب الانفعالية دور مهم جدا في تأخر الطفل دراسيا، والتي منها عدم الاستقرار، وشدة الحياء، وجود الشعور بالقلق، وعدم الراحة.
- مستوى الأسرة الثقافي منحط، أو فقدان التوازن الطبيعي للطفل، كما أن الفقر يعد من الأمور الهامة جدا في هذه المشكلة، وعندما لا يواظب الطفل على الحضور في المدرسة، يؤدي هذا إلى آخره في التحصيل.
طرق علاج التأخر الدِراسي
لابد ان يكون هناك تعاون بين الأهل، والمدرسة في التوصل إلى الأسباب، التي تؤدي الى هذا التأخر الدراسي لدى الطفل، لأن اختيار الحلول المناسبة لمشكلة يقلل من الوقت، والجهد المبذول في علاجها، ومن أهم هذه الحلول :
- لابد أن يعالج الطفل من الأمراض التي يعاني منها، لأنها تكون السبب الرئيسي وراء عدم قدرة الطفل على استيعاب المواد الدراسية، وتحصيل المعلومات.
- المتابعة الدورية من الأهل، والمتخصصين تنمو بشكل واضح قدرات الطفل الادراكية، و الذهنية، والحسية، والتي تمكنه من رفع مستوى التحصيل لديه.