أساليب عقاب الاطفال
تتعدد أخطاء الأطفال، وقد يخطئ الآباء في اختيار أساليب عقاب الاطفال فينتج عند عقاب الاطفال بهذه الطريقة نتائج عكسية ويزداد الخطأ، ولكن هناك أساليب صحيحة يجب أن تتعامل بشكل تربوي سليم، وهي أن نحدد المشكلة أولا، ثم نقوم بإعلام الطفل أن ما فعله خطأ، ولا يجب تكرارها مرة أخرى، وإذا كرر الطفل هذا مره أخرى، يتم تحذيره أيضا أنه سوف يتم معاقبته، ونقوم بتحديد العقاب، عن طريق أحد الوسائل التالية:
- الحرمان من شيء يحبه، وهنا نقوم بحرمان الطفل من شيء متعلق به، مثل الحلويات، أو الألعاب، أو العبث بالهاتف، التي كثر التعلق بها هذه الأيام، ولكن لا يجب الإفراط في الحرمان.
- ملامح الأم أو الأب عند فعل الطفل الشيء الخطأ، فالطفل يفهم من ملامح الوجه، فلو سعدت تكرر هذا مرة أخرى، والعكس صحيح.
- قد يكون العقاب أن تقوم بالزعل منه، ولكن لعدة دقائق فقط، حتى لا يكون الموضوع مفرطا.
- وقد أثبتت الدراسات، أنه لا يجب معاقبة الطفل الذي لم يبلغ العام الأول من عمره، لأنه يكون غير مدرك تمام لما يفعله، ولا يعرف الخطأ من الصواب.
- ويتم معاقبة الطفل من بعد العام الأول إلى الرابع أساليب المحاكاة والمعرفة، طفل هذه المرحلة يعتبر بحر للاستكشاف، يكون شغوفا بالمعرفة، يحب أن يعرف كل ما هو غريب، كوضع يده في الكهرباء، ولهذا يسمى المستكشف الصغير.
هدف عقاب الطفل
هدف العقاب في النهاية، هو التأديب وعدم فعل الأمور الخاطئة، وليس الهدف هو الانتقام بالعقاب، ويجب تعويد الطفل على الاعتذار كلما أخطأ، فذلك يزيد إحساسه بالخطأ الذي فعله، واعتذاره أيضا للشخص الذي أخطأ بحقه، فإذا قام الطفل بتكرار الخطأ، نخرجه من المكان خاصتنا، و نتركه وحيدا للعقاب لمدة قصيرة، ليفكر في الخطأ الذي ارتكبه.
ولا يجب أن يكون الرد على الخطأ بخطأ آخر، كالصياح أو الصراخ على الطفل، فهذا يؤدي إلي صراخ الطفل أيضا وعنده أكثر، ولا يجب أيضا الرد علي الخطأ بالخطأ، فلو كان الطفل يبكي فلا يجب أن ينبثق أمامه، ولابد أن نكون نحن قدوة أبناءنا وأطفالنا، فلابد من أن نكون النموذج الأمثل لضمان التربية السليمة.