ما هي التينيا الملونة
تعد التينيا الملونة أو ما يعرف باسم النخالة المبرقشة، و التينيا الملونة من الفطريات المعدية التي تحدث إصابة في الجلد و تكون تصبغات على الجلد، وقد تؤدي إلى ظهور بقع على الجلد، و تكون البقع متوسطة الحجم وعديمة اللون، فاتحة أو غامقة عن لون الجلد الطبيعي، ويكون ظهورها شائع عند الكتف وعلى الجذع، وقد تكون في أحيان كثيرة موجودة عند المراهقين والشباب البالغ.
أعراضها
- ظهور بقع من الجلد بدون لون، تكون على الصدر والرقبة والكتف، وكذلك الأجزاء العلوية من الأذرع.
- هرش طفيف.
- التقشير.
- تغطية المنطقة المصابة ببقع كبيرة وكثيرة.
أسباب ظهور التينيا الملونة
في أحيان كثيرة تحدث تلك الفطريات المسببة للتينيا الملونة من خلال:
- التعرض لأماكن رطبة وشديدة الحرارة.
- التغيرات الهرمونية.
- البشرة الدهنية.
- ضعف في الجهاز المناعي.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
علاج التينيا الملونة
بإتباع هذه العلاجات كما يحددها الطبيب سوف تنتهي مشكلة التّينيا الملوّنة وتتمثل العلاجات في:
- استخدام غسول يحتوي على 5% من سيلينوم سلفات.
- استخدام كريم يحتوي على كيتوكونازول.
- أيضا استخدام أقراص تؤخذ عن طرق الفم تحتوي على فلوقونازول.
وقد يظل لون الجلد مختلفا لمدة أسابيع أو حتى أشهر حتى بعد إعطاء العلاجات المناسبة لكل حالة وقد تعود مجددا التّينيا الملوّنة ولكن في هذه الأحوال يحتاج المريض إلى الاستمرار في أخذ العلاج منعا لتكرار الفطريات.
الوقاية من التينيا الملونة
حتى نمنع ظهور عدوى الفطريات على الجلد، أو ما يعرف بالتّينيا الملوّنة يجب الحرص من الأشخاص الذين قد يصابون بتلك الفطريات على إرشادات وقائية تحافظ على بقاء الجلد في صورة طبيعة ومن أهم النقاط الوقائية:
- يجب على الشخص تطبيق روتين يومي للمحافظة على الجلد دون تعرضه لأي فطريات قد تسبب التّينيا الملوّنة.
- الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس الحارقة حتى لا تتعرض للأشعة الفوق البنفسجية والمسبب الأول لتغيرات الجلد وتعرضه للفطريات التي تؤدي إلى حدث التّينيا الملوّنة.
- يجب الابتعاد عن الأماكن الرطبة والجافة.
- ينبغي استخدام كريم مناسب لكل بشرة للحفاظ على شكل الجلد دون حدوث تغيرات عليه.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة الاستحمام بشكل منتظم في فصلي الصيف والشتاء.
- أن تتجنب التعرض بشكل مباشر لارتفاع درجات الحرارة.
- يجب أيضا أن تحافظ على جسمك من العرق بصورة زائدة، والحرص على استخدام أنواع طبية تفيد في تلطيف الجسم من التعرق، أو معرفة ما يؤدي إلى حدوث عرق زائد تجنبا من الإصابة بالتيّنيا الملوّنة.