أذكار صلاة الفجر

أذكار صلاة الفجر

نبذة عامة

لقد أكد سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- على أهمية أذكار صلاة الفجر، وهناك أحاديث كثيرة وردت عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام تبين فضل أذكار بعد صلاة الفجر .

السنن المستحبة بين الفجر والشروق

هناك بعض الأعمال المستحبة التي يجب على المسلم اتباعها، وذلك من وقت أذان الفجر حتى شروق الشمس منها ما يلي:

  • استغلال الوقت الذي بين الأذان والإقامة في الدعاء.
  • أداء فريضة الصلاة وهي ركعتان الفجر.
  • نحاول ترديد كل شيء يقوله المؤذن، فإذا قال الشهادة نقول “رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا”، وإذا قال “حي على الصلاة حي على الفلاح” نقول لا حول ولا قوة إلا بالله.
  • أداء صلاة السنة وهي ركعتان، وتعتبر خير من الدنيا وما فيها.
  • قراءة بعض الأذكار بعد الصلاة، وتلاوة القرآن، ومناجاة الله بالدعاء، ويفضل أداء هذه الأعمال حتى شروق الشمس.

فضل أذكار صلاة الفجر

تتميز صلاة الفجر عن غيرها أنها تفرق بين المؤمن والمنافق، وتعتبر من أصعب وأثقل الصلوات، نظرا لمجيئها بعد نصف الليل، حيث يكون المؤمن نائما أو مضطجعا في سربه، وذكر الله بعد صلاة الصبح له أجر عظيم.

وقد ورد عن الرسول -صل الله عليه وسلم- بعض الأحاديث التي تبين أهمية الذكر بعد أداء فريضة صلاة الفجر من أهمها: “مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ”، والمقصود من الحديث: أن من مكث في المسجد بعد صلاة الفجر وهذا بالنسبة للرجال، وكذلك النساء في بيوتهم، واستغلال الوقت ما بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس في ذكر الله من تسبيح واستغفار وحمد الله على نعمه الكثيرة ومناجاة الله بالدعاء، وتلاوة القرآن، ثم يؤدي صلاة الضحى، كتب الله له أجر حجة كاملة أو عمرة.

والهدف من الحديث هو محبة المسلمين في استغلال هذا الوقت في محبة الله والتقرب إليه وأن ينال رضاه وذلك بذكر الله كثيرا والمداومة عليه، وهذا يدل علي الأجر العظيم الذي يناله المسلم إذا اغتنم هذه الفترة. ولا بد أن نشير إلي مساواة الرجل والمرأة في الأجر العظيم والثواب  لذكر الله في هذه الفترة ولو كانت النساء جالسين في بيوتهم.

إقرا أيضا :  أذكار المطر والأمور المستحبة

أذكار صلاة الفجر

أذكار صلاة الفجر
أذكار صلاة الفجر
  • “أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِا اليوم وَخَيْرَ ما بَعْدَهَ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَهَ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ)”.
  • “اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي”.
  • “اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ”.
  • “سيِّدُ الاستغفارِ: اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ. إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ – أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ – وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ”.
  • “اللَّهمَّ بك أُحاوِلُ، وبك أُقاتِلُ، وبك أُصاوِلُ”.
  •  “ذكر الله، فقد قال الرسول صلّى الله عليه وسلم: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ”.
  • “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ، لَهُ لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعْطيَ لما مَنعتَ، ولا يَنفعُ ذا الجدِّ مِنكَ “.
إقرا أيضا :  الاذكار العظيمة الاجر

المصادر والمراجع