ما هي عوامل التجوية
عوامل التجوية متعددة، حيث تتعرض الصخور المختلفة عندما تظهر على سطح الأرض لفعل التجوية حيث يؤدي ذلك إلى تشكيل ظواهر جيومرفولوجية جديدة أو تغيير مظاهر أشكال أخرى قديمة تبعاً لاختلاف التركيب البنيوي للصخر ونوعية المعاد التي يتألف منها الصخر من ناحية، ومن ناحية أخرى طول الفترة الزمنية التي تبقى فيها الصخور معرضة لفعل التجوية.
وفي الوقت الذي نجد فيه الطبقات الصخرية السطحية يتعرض سقفها إلى تجوية نشيطة فإن فعل هذه التجوية يقل في قاعدة الطبقات الصخرية المطمورة وينذر في باقية الأجزاء من باطن الصخر.
وتبعاً لتفتت الصخور أو تحللها بفعل التجوية فإن المواد الناتجة عن هذه العمليات تؤدي إلى تشكيل الحصى والرمال والأطيان وهذه الأخيرة تدخل بدورها في تشكيل وتركيب التربة التي تنتشر فوق معظم طبقات سطح الأرض الصخرية.
ويختلف سمك هذه المواد وأشكالها تبعاً لما يلي:
- مدى تأثير الصخور المختلفة بفعل عوامل التجوية.
- مقدار الفتات الصخري وكيفية تقدمه أو انزلاقه.
- طبيعة تركيب الفتات الصخري وأشكاله.
التجوية
تقسم التجوية إلى أكثر من قسم ويقصد بالتجوية أنها العملية التي يتم بواسطتها تفتت الصخر وتحلله في مكانه وتنقسم إلى تجوية ميكانيكية وكيميائية والتكرين.
التجوية الميكانيكية: هي عملية تفتت الصخور إلى أجزاء صغيرة بوسائل فيزيائية دون إحداث تغير كيميائي بها.
التجوية الكيميائية: هي العملية التي تتحلل بواسطتها الصخور ويتغير تركيبها الكيميائي نتيجة التفاعلات الكيميائية مثل التكرين والأكسدة.
التكرين: هي عملية إذابة وتحلل الصخور الجيرية بسبب تفاعلها مع غاز ثاني أكسيد الكربون المذاب في الماء ( حمض الكربونيك).
الظواهر الجيولوجية الناتجة عن عملية التجوية
- ظاهرة تقشر الصخور.
- ركام السفوح.
- حقول الجلاميد.
- تكوين التربة.
عوامل التجوية
- نوعية الصخور: حيث أن تواجد الشقوق و الإنثناءات أو الصدوع و الصفائح الصخرية الرقيقة يساعد على تعزيز عوامل التجوية و يؤثر على دخول عوامل التَجوية إلى الكتلة الصخرية لتساهم في تفتيت الصخور.
- التضاريس: تؤثر التضاريس في عملية التَجوية من خلال تاثيرها على نوعية المناخ الذي يسود فوقها، حيث أن بقاء المياه لفترة في الصخور يسرّع عملية التجوية بشكل ملحوظ و خصوصاً مع تعزيز التَجوية الكيميائية، و التَجوية الفيزيائية تحدث بسرعة أكبر على المناطق ذات الميول الحادّة أكثر من سرعتها على المنحدرات الخفيفة أو المنبسطة.
- تأثير الزمن على عملية التَجوية: من الواضح انه كلما طال الزمن الذي تستمر فيه عملية التجوية, كلما توغلت هذه الظاهرة إلى مسافة أعمق في داخل الأرض، و ربما هناك حد لفعالية هذه العمليات، إلا إذا كانت هناك استمرارية واضحة في نقل مخلفات عمليات التَجوية.