أذكار بعد الفجر

أذكار بعد الفجر

تعد أذكار بعد الفجر هي سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، و أذكار بعد الفجر هي السبيل الصحيح للطلب من الله أن يرزقنا ما نريد، وأن يفرج كربنا، ويزيل همنا، ويلهمنا الصبر على تحمل البلاء، والذكر يشرح الصدر ويريح القلب ويجعل العبد في حفظ وستر من الله سبحانه وتعالى، وأعظم من ذلك كله هو ذكره جلا وعلا للعبد في الملأ الأعلى فقال سبحانه “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”.

فضل صلاة الفجر

  • من صلى الفجر فقد أقام الليل، وتبدأ صلاة الفجر عند بداية أول خيوط النهار، وعلى كل مسلم أن يكون لديه النية للصلاة وأن يطلب العون من الله عز وجل على قضائه.
  • توقيت صلاة الفجر غاية في الروعة وهو آية من آيات الله عز وجل، في الهدوء والاختلاء بين العبد وربه يساعده على الخشوع والتضرع لله بكل جوارحه.
  • ولأن توقيت صلاة الفجر مميز جدا ومليء بالأكسجين النقي فقد أثبتت الدراسات العلمية أنها تقي من أمراض القلب وتكسب الجسم النشاط والحيوية.
  • هذا الصفاء النفسي الذي يكتسبه العبد أثناء أداء صلاة الفجر تجعل من قلبه نورا وتملؤه بالحب والشفافية والنقاء حتى ما يراه أحد يحبه فورا.
  • قراءة الأذكار بعد صلاة الفجر تساوى حجة وعمرة، وهو ثمن لا يقدر بمال.

فضل الأذكار

  • الأذكار من أيسر العبادات التي تقرب العبد المسلم من الله عز وجل وتكون سبب في رضا الرحمن عنه، والمداومة على الأذكار تحصن المسلم وتبعد عنه شياطين الإنس والجن.
  • تمحو الأذكار الكآبة والظلمة من القلب وتنير القلب والوجه كما أنها سبب قوى لنجاه المسلم من العذاب يوم القيامة، ويعظم قدر الله عز وجل في نفس المسلم تتقدس هيبته.
  • إذا أعتاد المسلم على قراءة الأذكار سيكون الله جل وعلا هو ملاذه الدائم عند اشتداد المحن والمصاعب في حياته، والذكر يمنع ذلة اللسان ويمنعه عن التفوه بالنميمة والغيبة وكل ما يغضب الله ولا ينطق إلا بما يحب الله ورسوله.
  • تزيد الأذكار من حسنات قائلها وتمحو السيئات بإذن الله، وهو أسهل العبادات على الإطلاق فاللسان هو أخف عضو في الحركة وهذا فضل من الله تيسيرا وتسهيلا علي عباده.
إقرا أيضا :  هل الحجاب فرض

أذكار بعد الفجر

  • رواه أحمد وابن ماجه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ” كان النّبي يقول إذا صلّى الصّبح حين يسلم: اللهم إنّي أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيّباً، وعملاً متقبلاً “.
  • وقد روى الترمذي، وقال: حسن صحيح، وصحّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كلّ مكروه، وحرس من الشّيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشّرك بالله عزّ وجلّ”.
  • وروى أبو داود وابن حبان، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – كان يقول بعد الفجر والمغرب:” اللهم أجرني من النّار، سبع مرّات “، وإنّ للمسلم أن يدعو بما شاء، ويتخيّر من الدّعاء وأجمعه وأنفعه.
  • ومن الأذكار التي تقال بعد الصّلاة، ما يلي: ثبت عن رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – أنّه كان إذا سلّم من صلاة الفريضة قال: “أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السّلام ومنك السّلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام”، أخرجه مسلم.
إقرا أيضا :  تنبيهات شرعية على الأخطاء اللفظية
أذكار بعد الفجر
أذكار بعد الفجر

أذكار بعد الفجر لفك الكرب

  • وثبت أيضاً أنّه كان يقول: ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ “، أخرجه البخاري ومسلم.
  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيّاه، له النّعمة وله الفضل وله الثّناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون، قال ابن الزبير رضي الله عنهما:” كان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يهلّل بهنّ دبر كلّ صلاة “، أخرجه مسلم.
    فقراءة آية الكرسي عقب كلّ صلاة، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم:” من قرأ آية الكرسي عقب كلّ صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنّة إلا أن يموت “، صحيح الجامع.
  • قال صلّى الله عليه وسلّم:” من سبّح في دبر كلّ صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد ثلاثاً وثلاثين، وكبّر ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر “، أخرجه مسلم.
  • عن عقبة بن عامر قال:” أمرني رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – أن أقرأ المعوّذات دبر كلّ صلاة “، تخريج الكلم الطيب. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” يا معاذ: إنّي لأحبك، فلا تدعنّ في دبر كلّ صلاة أن تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك “.
إقرا أيضا :  دعاء الشفاء للمريض من القرآن والسنة

المصادر والمراجع