أذكار تحصين النفس والأهل والأولاد

أذكار تحصين النفس والأهل والأولاد

نبذة عامة

أذكار تحصين النفس والأهل والأولاد من الأذكار المهمة، وتتركز أهمية أذكار تحصين النفس والأهل لحماية النفس والأهل والاولاد من جميع الشرور، التي تصيبهم في الدنيا، ولابد أن نذكر الله كثيرا، حتى يحفظنا، ويحمينا، نحن وأهلنا، وأولادنا، و عشيرتنا بالاضافة إلى أن هذا الذكر يجعلنا لرضا الله عز وجل مقبلين، الدين المعاملة، وديننا يحثنا على أن نكون قريبين من الله عز وجل في جميع الأمور، وليس وقت الشدائد فقط، وهناك الكثير من الأحاديث النبوية، وآيات الذكر الحكيم، التي تحصن الإنسان.

أذكار تحصين النفس والأهل والأولاد

  • قراءة أيات من سورة البقرة تكون كفيلة بتحصين الأهل، والنفس، والبيت، كما إنها تدفع عن جميع شياطين الأنس، والجن.
  • سورة الاخلاص من السور، التي تحصن الإنسان، ومثلها المعزين، فهي كفيلة بحماية الانسان طوال اليوم، كما ذكر عن النبي الله عليه أفضل الصلاة والسلام، فنحن نقتدي بما كان يفعل.
  • عندما ندعو الله أنه لا يضر الإنسان شيئا في هذه الأرض، ما دام في رعاية الله، وحفظه، الله السميع العليم، وهو القادر على حماية الإنسان من جميع الأضرار.
  • كما أن قراءة سورة البقرة لها فضل عظيم، حيث إنها تحمينا جميعا من الشياطين، كما أنها تمتلئ المنازل بركة من البركات، التي تحل على المكان، كما أن تركها يعد حشرة من الحشرات، التي تصيب الإنسان.
  • عندما ندعو الله باننا تحصنت بذى العزة، والجبروت الخالق، الذي لا بعده قادر على كل شيء، و الله الحي القيوم الله لا يموت، وهو القادر على حمايتنا من جميع الشرور.
  • نطلب من الله الوقاية من الأذى، الذي يصيبنا من شياطين الأنس، والجان، والله هو المغيث، فطلب منه الإستغاثة من الحسد، ونعوذ به، وهو نعم المولى، ونعم النصير.
  • نقر بإيماننا لله عز وجل، نكفر بجميع الآلهة، التي ادعت أنها بيدها كل شيء لا اله الا الله، و نحن نعتصم بالعروة الوثقى، والله سميع لدعائنا مجيب أن شاء الله.
  • نتحصن بالله عز وجل أن يصرف عنا جميع ما يصيبنا من الحسد، والعين نحن، وأهلنا، ومالنا، وذرياتنا يا الله حصن الجميع الأذى، إنك على كل شيء قدير، فأنت رافع السماء بلا عمد، و،أنت باسط الأرض احفظنا وارحمنا.
إقرا أيضا :  ما هي وصايا لقمان لابنه

أذكار تحصين النفس والأهل والأولاد

أذكار تحصين النفس والأهل والأولاد
أذكار تحصين النفس والأهل والأولاد

آيات تحصين النفس والبيت قراءة آخر آيتين من سورة البقرة:” آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ “

 وفي فضلهما ما رواه البخاري في صحيحه:” مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ “، قال ابن حجر أي كفتاه شرّ الشيطان، وقيل: دفعتا عنه شرّ الإنس والجنّ. قراءة سور الإخلاص والمعوّذتان، فعن عبد الله بن خبيب قَالَ:” أَصَابَنَا طَشٌّ وَظُلْمَةٌ، فَانْتَظَرْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلة وصَحبِه وَسَلَّمَ -يَخْرُجُ. ثُمَّ ذَكَرَ كَلَامًا مَعْنَاهُ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلة وصَحبِه وَسَلَّمَ -لِيُصَلِّيَ بِنَا، فَقَالَ: قُلْ. فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي، وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثًا، يَكْفِيكَ كُلَّ شَيْءٍ “. 

وثبت عنه أنّه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلة وصَحبِه وَسَلَّمَ:” قل أعوذ بربّ الفلق، وقل أعوذ بربّ النّاس، ما تعوذ النّاس بأفضل منهما “.

المصادر والمراجع