الأذكار دبر كل صلاة وفضلها

الأذكار دبر كل صلاة وفضلها

نبذة عامة

الأذكار دبر كل صلاة هي بركة وخير لصاحبها وهي علاقه دائمه تكون بين العبد وربه، والمداومة على قراءة الأذكار دبر كل صلاة دليل على شكر المسلم لله عز وجل على جميع نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وكذلك هي من أسهل العبادات على الإطلاق.

الأذكار دُبر كل صلاة وفضلها

  • إن المسلم يقول الأذكار دبر كل صلاة أي بعد أو وراء كل صلاه، وقد اختلف أهل العلم إذا ما كان المقصود هنا قبل السلام من الصلاة أم بعد السلام، ولكن الأرجح أنها تكون بعد الانتهاء من الصلاة، لأن الدعاء يكون قبل التسليم.
  • ويقول المسلم الأذكار عقب الصلاة دون أن يكون هناك فصل طويل بينهما، أي بعد الصلاة مباشرة.
  • قراءة الأذكار عقب كل صلاة تذهب ذنوب المسلم وتكون سببا لدخوله الجنة بأذن الله، والأذكار يقولها المسلم بعد الانتهاء من أداء الصلوات الخمس، ويسبح ويحمد الله عز وجل ويكبره.
  • وقراءة الأذكار عقب كل صلاة من العبادات المستحبة ويؤجر عليها صاحبها بإذن الله أجرا عظيما أما نسيانها أو تركها لا يلحق بصاحبها إثم.
  • الأذكار بعد الصلاة ترفع المسلم درجات عند الله عز وجل، وتكون سببا لصلاح حال المسلم وهدايه قلبه وسلامة نفسه.
  • المداومة على الأذكار في الشدة والرخاء هي علاقة وثيقة تربط بين العبد وربه، فإذا ما تعرض المسلم الذاكر المحن والصعاب والابتلاءات في حياته يكون موقنا أن الله لن يضيعه.
  • إذا فهم المسلم معني الأذكار وتأمل بها وطبقها في حياته وقام بشرحها لأطفاله وأهله يكون ثواب مضاعف له بأذن الله.
  • المسلم المواظب علي قراءة الأذكار يكون وجهه نورا وكل من يراه من الناس يحبه، لأن الله عز وجل وضع محبته فيه.
  • المداومة على الأذكار تجلب الطاقة الإيجابية لصاحبها والأمل والتفاؤل، وطرد الطاقة السلبية واليأس فيكون صاحبها صافي الذهن مطمئن القلب.
  • الأذكار تطرد شياطين الإنس والجن بأذن الله، وما أكثر شياطين الإنس حولنا في كل مكان، الأذكار ترتقي بالمسلم العابد إلى درجة الإحسان، فهو يعبد الله عز وجل كأنه يراه.
  • الأذكار نور للمسلم في الدنيا ونور له في القبر ويوم القيامة.
إقرا أيضا :  أذكار ختم القرآن الكريم

الأذكار دبر كل صلاة

  • عنْ ثوبانَ رضي اللَّه عنْهُ قال: ” كان رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا انْصَرَف مِنْ صلاتِهِ اسْتَغفَر ثَلاثاً، وقال: ” اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنكَ السَّلامُ، تباركْتَ يَا ذا الجلالِ والإكرام “. قِيل للأَوْزاعي رحمه الله وهُوَ أَحَد رُواةِ الحديث: كيفَ الاستِغفَارُ؟ قال: تقول: أَسْتَغْفرُ اللَّه، أَسْتَغْفِرُ اللَّه” (رواهُ مسلم).
  • عَن المُغِيرةِ بن شُعْبةَ رضي اللَّه عَنْهُ أنَّ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَان إذا فَرغَ مِنَ الصَّلاة وسلَّم قالَ: ” لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ. اللَّهُمَّ لا مانِعَ لما أعْطَيْتَ، وَلا مُعْطيَ لما مَنَعْتَ، ولا ينْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجدُّ ” (متفقٌ عليهِ).
  • عَنْ عبد اللَّه بن الزُّبَيْرِ رضي اللَّه تعالى عنْهُما أَنَّهُ كان يقُول دُبُرَ كَلِّ صلاةٍ، حينَ يُسَلِّمُ: ” لا إلَه إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ. لا حوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه، لا إله إلاَّ اللَّه، وَلا نَعْبُدُ إلاَّ إيَّاهُ، لهُ النعمةُ ولَهُ الفضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسنُ، لا إله إلاَّ اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ولوْ كَرِه الكَافرُون. قالَ ابْنُ الزُّبَيْر : وكَان رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مكتوبة ” (رواه مسلم).
  •  عَنْ عبد اللَّه بن الزُّبَيْرِ رضي اللَّه تعالى عنْهُما، عنْ رَسُولِ اللَّه قالَ: ” مَنْ سَبَّحَ اللَّه في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ ثَلاثاً وثَلاثينَ، وَحمِدَ اللَّه ثَلاثاً وثَلاثين، وكَبَّرَ اللَّه ثَلاثاً وَثَلاثينَ وقال تَمامَ المِائَةِ: لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريك لهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحمْد، وهُو على كُلِّ شَيءٍ قَدِير، غُفِرتْ خطَاياهُ وإن كَانَتْ مِثْلَ زَبدِ الْبَحْرَ” (رواهُ مسلم)
  •  عنْ سعدِ بن أبي وقاص رضي عنْهُ أنَّ رَسُول اللَّه كانَ يَتَعوَّذُ دُبُر الصَّلَواتِ بِهؤلاءِ الكلِمات: ” اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والْبُخلِ وَأَعوذُ بِكَ مِنْ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَل العُمُرِ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيا وأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ القَبر ” (رواه البخاري)
إقرا أيضا :  من سيرة الخليفة عمر بن الخطاب

الأذكار دبر كل صلاة

  • عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: ” يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ” (رواه أبو داود وصححه الألباني).
  •  عَنْأَبِي أُمَامَةَ الباهلي، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلا أَنْ يَمُوتَ ” (رواه النسائي وصححه الألباني).
  • عن البَرَاءِ بنِ عازبٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: ” كنَّا إذا صلَّيْنا خَلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أحبَبْنا أنْ نكونَ عن يمينِه، يُقبِلُ علينا بوجهِه، قال: فسمِعْتُه يقولُ: ربِّ قِنِي عذاَبك يومَ تبعَثُ أو تجمَعُ عِبادَكَ” (رواه مسلم).
  •  عن عُقبةَ بنِ عامرٍ رضي الله عنه، قالَ: أمرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أقرأَ بالمعوِّذاتِ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ (رواه أبو داود وصححه الألباني). (المعوذات: هي سورة الإخلاص والفلق والناس).
  • ملاحظة: تقرأ المعوذات بعد كل صلاة مرة إلا الفجر والمغرب ثلاث مرات، واستدل العلماء لذلك بحديث عبد الله بن خبيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ” قُلْ: ” قل هو الله أحد ” والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء ” (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وحسنه الألباني).
  •  عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه قالَ: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ إذا سلَّمَ منَ الصَّلاةِ قالَ: ” اللَّهمَّ اغفِر لي وما أخَّرتُ وما أسرَرتُ وما أعلنتُ، وما أسرَفتُ وما أنتَ أعلمُ بِهِ منِّي، أنتَ المقدِّمُ وأنتَ المؤخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ ” (رواه أبو داود وصححه الألباني).
إقرا أيضا :  تربية الكلاب في الإسلام

الأذكار دبر كل صلاة

الأذكار دبر كل صلاة وفضلها
الأذكار دبر كل صلاة وفضلها
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت كانَ النبي صلى الله عليه وسلم يقولُ إذا صلَّى الصُّبحَ حينَ يسلِّمُ: ” اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا” (رواه ابن ماجه وصححه الألباني).
  •  عن عبد الرحمن بن غنم، أنَّ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: ” مَنْ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ وَيَثْنِيَ رِجْلَهُ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ: ” لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَتْ حِرْزًا مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَحِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَلَمْ يَحِلَّ لِذَنْبٍ يُدْرِكُهُ إِلَّا الشِّرْكَ، وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ عَمَلًا، إِلَّا رَجُلًا يَفْضُلُهُ، يَقُولُ: أَفْضَلَ مِمَّا قَالَ” (رواه أحمد والترمذي والحديث حسن).

المصادر والمراجع