ما هو أثر التكنولوجيا على الاطفال
لقد كان هناك وضوح قوي في جانب أثر التكنولوچيا على الاطفال وما قد قدمته لهم، و أثر التكنولوجيا على الاطفال من أكثر الآثار التي تؤذيهم وتُخل بالنمو الطبيعي لهم وتؤدي إلى ضياع طفولتهم التي كانوا من المفترض أن يقوموا بقضائها في اللهو واللعب بالخارج.
وبالرغم من هذا، لا يمكن الاعتماد فقط أن ما قدمته التكنولوچيا للأطفال لا يتعدى الآثار السلبية فحسب، بل يجب الإعتراف أيضا أن لها بعض الآثار الجيدة ولكن بنسبة بسيطة، ولهذا سوف يقوم مقالنا اليوم بالتحدث عن آثار التكنولوچيا سواء الجيد منها أو السيء.
أثر التكنولوجيا في قدرات الأطفال الفكرية
لقد كان في الوقت الماضي، قدرة للأطفال على التخيل والإبداع والإبتكار، وذلك من خلال قيامهم
بأنشطة مثل القراءة، وتخيل ما يحدث فيها برأسهم الصغير، بينما في الوقت الحالي قد تم إثبات أثر التكنولوچيا على الأطفال قدرتها في التأثير بشكل مختلف على عقولهم الصغيرة، فهي قد قامت
بعملية تحفيز لأدمغة الأطفال على تفحص المعلومات وتخزينها والقيام بتلك العمليتين في وقت زمني قليل وكل هذا متوقف ومرهون بما يتم عرضه على الأطفال من الأشكال التقنية الحديثة للتكنولوچيا،
فهذا يقوم بالتأثير بشكل مباشر عن كيفية تأثر الطفل بتلك التكنولوچيا وكيفية التصرف معها.
أثر التكنولوجيا على النمو الحسي الخاص بالطفل
يمكن ملاحظة وبشكل كبير أيضا أثر التكنولوچيا على الاطفال وذلك من خلال بعض الألعاب التي يهتم
بها الأطفال، وبالأخص الأولاد، هي ألعاب العنف والقتل والضرب، وهي مشاهد تتواجد بكثرة من داخل الألعاب العنيفة.
والتي تعد من الأكثر شهرة واهتماما بينهم، وكثيرا ما يمكن أن تعلق تلك المشاهد في أذهانهم
وعقولهم ويحاولون تجربتها، و أثر التكنولوجيا على الاطفال من المسببات التي تؤدي إلى زيادة مظاهر العنف المتواجدة حاليا.
فهي تعرض لهم بدون تواجد مراقبة فعلية من الأهل، وتقوم أيضا بزيادة ورفع معدل الأدرينالين الموجود
في الجسم بالإضافة إلى زيادة في مشاعر التوتر والقلق لديهم،
ويعود ذلك إلى عدم استطاعتهم في إدراك الإختلاف بين ما هو حقيقي وبين ما هو مزيف أو رقمي،
مما يدفع بهم إلى الشعور الدائم بالقلق.
كما أن زيادة تداول تلك الألعاب، واللعب عليها لفترات طويلة، يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في نبضات القلب، وبينما على الصعيد الإجتماعي.
فهي تنشأ جيلا كاملا متشبعا بها، يمكنه التمرد في أي وقت على من حوله، بأي مظهر من مظاهر التمرد، سواء بالسب أو سواء بافتعال المشاكل والعديد من مشاهد العنف.
سواء على اخوته أو والديه، وهو لا يتوقف عند ذلك وحسب، بل يقوم بإهمال واضح في دروسه
وواجباته، تبعا لتقليده شخصية مشهورة ومفضلة له، تقوم بتلك التصرفات الغير مقبولة أو مهذبة حتى.
أثر التكنولوجيا على الاطفال ومدى تغيرها لسلوكياتهم
من المعروف دائما أن زيادة الشيء عن المسموح به تؤدي لحدوث أضرار، فمثلا عندما يقضي
الأطفال العديد من الوقت الذي يتعاملون فيه مع الأجهزة اللوحية أكثر، فتؤثر التكنولوچيا بالتالي
عليهم، وتؤدي لحدوث تغييرات عدة، ومنها التغيير المزاجي الذي يصيبهم، وبالرغم من هذا، فإن
قضاء الوقت المناسب للطفل على الأجهزة التكنولوچية.
من شأنه أن يؤدي إلى اكتساب الطفل العديد من الطاقات المعرفية العديدة والمفيدة، وهي قادرة أيضا على تنمية مهاراته الإجتماعية على التواصل وغيرها.