العنف في الأسرة
العنف في الأسرة والمعروف أيضًا باسم الإساءة الأسرية، هو عبارة عن تصرفات سيئة تصدر من أحد الوالدين أو كلاهما بشكل يهدد بناء الأسرة. والعنف في الأسرة له أشكال مختلفة، منها: الاعتداء الجسدي، التهديد النفسي، الاعتدا بشكل سلبي خفي.
أسباب العنف في الأسرة
تختلف أسباب العنف الأسري من عصر لآخر، ومن بلد لآخر، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- أسباب نفسية، ومنها: التعرض لعنف عائلي خلال الطفولة أو مشاهدة ذلك، التعرض لمعاملة سيئة خلال مرحلة الطفولة، عوامل وراثية، وجود إصابة بمرض عقلي، تناول المسكرات وتعاطي المخدرات، وجود اضطرابات نفسية في شخصية الإنسان.
- أسباب اجتماعية، ومنها: حالة البيئة المحيطة للأسرة، عدم وجود توافق بين الوالدين مما يسبب حدوث المشاحنات بشكل مستمر، وجود ضغوط محيطة بالأسرة.
- أسباب اقتصادية، ومنها: تدهور الأوضاع الاقتصادية للعائلة، حدوث خسارة مالية غير متوقعة لدى العائلة، عدم قدرة الأسرة على توفير حاجاتها الأساسية.
- أسباب مجتمعية، ومنها: مشاهدة أحداث عنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت أو عبر التلفاز.
آثاره ونتائجه
تختلف آثار العنف في الأسرة بحسب المتضرر، فقد يتضرر منها الأطفال، النساء، الرجال، كبار السن. فالعنف الأسري ليس مقتصرًا على فئة محددة، ومن آثاره وقثًا للطرف المتضرر ما يلي:
- العنف ضد الأطفال، تتمثل آثاره في: البكاء، الأنين بشكل مستمر، محاولة الاختباء، التأتأة، صعوبة النوم، مص الإصبع، التبول بشكل لاإرادي، الانطواء.
- العنف ضد المراهقين، تتمثل آثاره في: اتباع سلوكيات وممارسات غير أخلاقية كتعاطي المخدرات وتناول الكحول، عدم القدرة على تكوين صداقات، قلة احترامهم لذاتهم، التنمر على الآخرين، العزلة والاكتئاب.
- العنف ضد المرأة، تتمثل آثاره في: في حالات الاعتداء الجسدي فإن ذلك يترك آثار على جسد المرأة سواء كانت كسور أو جروح أو غيرها، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل صحية طويلة المدى كالصداع والقولون العصبي والضغط وغيرها، تناول الكحول وتعاطي المخدرات، وقد تصل آثار العنف على المرأة إلى الصحة العقلية فتصاب المرأة باضطرابات عقلية ونفسية، بالإضافة إلى التوتر بشكل مستمر.
- العنف ضد الرجل، وتتمثل آثاره في: الخوف الشديد، وتدهور في الصحة العقلية.
- العنف ضد كبار السن، وتتمثل آثاره في: العجز، الشعور المستمر بالإذلال والخجل، الاكتئاب، القلق، التوتر.