أثر التعاون على حياة الفرد

أثر التعاون على حياة الفرد

التعاون

إن أثر التعاون كبير في المجتمع كما لـ أثر التعاون كبير في الاسلام، قال الله تعالى “وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” وتوضح الآيات أن الله حثنا على التعاون، فهو شيء ضروري في حياتنا، وقد أمرنا الله بالصلاة جماعة في المسجد، وقال أن صلاة الجماعة خير من الصلاة الفرد وحده، وهذا يعد دليلا على التعاون.

أثر التعاون على حياة الفرد

  • إن التعاون أمر ضروري، فلا يستطيع فرد العيش بمفرده، فحتما سوف يحتاج للمساعدة في شئ يتطلب التعاون للقيام به.
  • إن الرسول عليه الصلاة والسلام، كان يجتمع بالصحابة في مجلس الشورى ليتعاونوا بآرائهم، والوصول للرأي الصائب وكان الرسول كذلك دائم العون لمن يحتاجه.
  • إن تعاون الأفراد مع بعضهم البعض يزيد من الألفة والمحبة بينهم، مما يؤدي إلى ترابط، وتماسك هذا المجتمع.
  • كذلك يؤدي التعاون إلى تقوية العلاقات الاجتماعية، التي تساعد على التقدم الثقافي، والفكري، عن طريق تبادل الأفكار، والمعلومات.
  • إن الإسلام فرض الزكاة، والصدقات على المسلمين، وهذا دليلا قويا على التعاون، حيث يقوم الغني بإعطاء الفقير المال، وهو بمثابة تقديم المساعدة له.
  • كما أن رسول الله حثنا على زيارة المريض، وقال أن زيارة المريض صدقة، وذلك هدفه إعانة المريض على مرضه.
  • إن التعاون يؤدي إلى نجاح العمل، حيث أن عمال المصانع يقوم كل منهم بعمله، ولكن كل فرد ينجز جزء من عمل، يكمله فرد آخر، وفي النهاية يصلوا إلى نتيجة عمل مشترك، قاموا به جميعا، وتعاونوا فيه.
  • وكذلك الأمر بالنسبة للطبيب، فإنه يتعاون مع المريض، للوصول في النهاية إلى شفاء المريض، فإن الطبيب يصف العلاج، والمريض يعطيه مالا، وينتظم على تناول العلاج، وفي النهاية يصلوا إلي ما يريدون، وهو شفاء المريض.
  • والمعلم يتعاون مع التلاميذ، حتى ينقل لهم علماً، فإن الله تعالى قد خلق الإنسان، حتى يساعد أخاه، ويعاونه في شدته، وفي فرحه أيضا.
  • فالإنسان يحتاج للعون في الفرح أيضا، وليس الشدة فقط، فكيف يسعد الإنسان إن كان بمفرده، ولم يجد من يعاونه، ويشاركه فرحته.
  • حتى أن الأطفال يتعاونون بالفطرة، فإن الله خلقها لدينا حتى قبل أن نعلم، فعندما يريد أن يلعب طفل، يذهب إلى أقرانه، لكي يشاركهم اللعب، ولا يلعب بمفرده.
  • إن التعاون أدى إلي تقدم المجتمعات والدول، فقديما بنى الإنسان بيتاً على ضفاف النيل، وقام آخر ببناء بيت مثله بمعاونة جاره، ثم تعددت البيوت، وتعاون أهلها وكونوا قرى، ثم مدن، ثم أقاليم، ثم تم بناء الدولة، وهذا بفضل تعاونهم معا.
إقرا أيضا :  اهمية الوقت في حياتنا
أثر التعاون على حياة الفرد
أثر التعاون على حياة الفرد

المصادر والمراجع