ما هي حضانات الاطفال
حضانات الاطفال من الأمور الضرورية بسبب عمل الأمهات خارج المنزل، وتقوم حضانات الاطفال بدور مهم جداً في المجتمعات حيث أنها تحل مشكلة كبيرة
تعاني بعض السيدات من خروج طفلها ونموه غير مكتمل، مما يدفعها لإدخاله إلى الحضانة لإكمال ما ينقص نموه، ولهذا نحتاج لمعرفة تفاصيل عن الحضانات وعن ماهيتها والحالات الواجب فيها أدخال الطفل للحضانة.
- هي الرحم الخارجي وأقرب الأماكن البديلة لرحم الأم، وذلك لما يتوفر به من أكسچين وتغذية مناسبة وتدفئة لازمة للطفل، كما يتمكن الأطباء من متابعة الجنين وملاحظة حالتهم بشكل جيد، بالإضافة إلى تواجد أجهزة فيها تقوم باتباع الأطفال على مدار ال٢٤ ساعة باستمرار.
الحالات الواجب ادخالها للحضانات
- الأطفال الخدج: وهم الذين ولدوا قبل الميعاد ولا تتجاوز أعمارهم ال٣٧ أسبوعا بل وأقل.
- الطفل الذي يصل وزنه إلى ٢,٥ كيلوغرام أو أقل، ويعود ذلك إلى ضعف رئتيه، مما يجعله أكثر عرضه للأمراض الصدرية بسبب عدم وصول حجم الرئتين إلى حجمها الطبيعي، وقد يكون لديه مشكلة مع التنفس لعدم تمدد حويصلاته الهوائية، ويوضع فيها الأطفال الذين يصل وزنهم إلى أكثر من ٤,٥ كيلوغرام.
- يتم وضع الأطفال الذين يعانون من مشكلة الصفرا فيها مما يؤدي إلى أهمية متابعتهم عن طريق الحضانة ومعالجته بأكثر من طريقة مثل العلاج الضوئي أو ربما الكشف عن سبب هذا الإرتفاع في الصفرا عن طريق المحاليل.
- يعاني بعض الأطفال المولودين حديثا من مشاكل في الرضاعة والتي قد تودي بحياته مما يحتاج إلى ادخالهم للحضانة للمتابعة والملاحظة.
- تعاني بعض الأمهات الخوامل من مشكلة في السكر مما يحتاج أثناء فترة الحمل وما بعد الولادة إلى متابعة الأطفال في الحضانات للإطمئنان على مستويات السكر داخل أجسامهم.
المواصفات الواجب توافرها في حضانات الاطفال
- يجب أن تكون حرارة غرفة الطفل متوازنة مما يضمن توزيع الحرارة على جميع أنحاء جسمه بشكل متساوي.
- يحتاج الطفل إلى ثبات مقدار الرطوبة في غرفته، حيث أنه لا يجب أن تزيد او تقل عن مقدار ١٠٪ سواء ارتفاعا او انخفاضا، علما بأن أي اختلاف في هذه النسبة يؤثر بشكل سئ على صحته.
- يحتاج الطفل إلى ثبات نسبة الأكسچين داخل غرفته سواء كانت إرتفاعا او إنخفاضا وألا تختلف عن مستوى ٥٪.
- يجب ثبات سرعة الهواء الذي يجري من داخل غرفة الطفل، وألا يزيد عن 0.35% في كل ثانية، وذلك بسبب أن السرعة التي تزداد عن هذا الحد سوف تقوم بتبخر واختفاء الرطوبة الموجودة في جسم الطفل مما يصيب الطفل بالجفاف السريع.
- من المهم ضمان ثبات نسبة نسبة الضوضاء للطفل وألا تختلف سواء بالزيادة أو النقصان عن 60 ديسيبيل وذلك بسبب أن أي اختلاف فيها من الممكن أن يؤدي إلى حدوث تلف في أذني الطفل.