طريقة وخطوات إجراء الحقن المجهري
التلقيح المجهري هو من العمليات التي يتم اللجوء إليها عند وجود مشاكل عند أحد الزوجين، و عملية التلقيح المجهري لها العديد من الخطوات
- أخذ مجموعة من الحيوانات المنوية من الرجل ومجموعة من البويضات من الأنثى: يتم اختيار الحيوانات المنوية السليمة النشطة التي تتحرك وتكون قادرة على الإخصاب وتعمل على نجاح عملية الحقن ويتم فحصها تحت الميكروسكوب.
- تخفيف السائل التي تتعلق فيه الحيوانات المنوية: عن طريق استخدام وسائل كيميائية معينة حتى تصبح الحيوانات المنوية لديها القدرة على النشاط وعلى الحركة وبالتالي يسهل التعامل معها تحت الميكروسكوب من قبل الطبيب المختص بتلك العمليات الجراحية.
- حقن الحيوان المنوي في البويضة: بعد ما تم أخذ الحيوانات المنوي النشط من الرجل والبويضة السليمة من الأنثى يتم حقن الحيوان المنوي داخل البويضة عن طريق المنطقة الشفافة وغشاء البلازما الذي يحمي نواة البويضة، يقوم الطبيب بتمزيق الغشاء بشكل بطئ يشبه الطبيعة التي تحدث داخل جسم المرأة، وفي بعض الأحيان يتمزق الغشاء بشكل تلقائي دون تدخل الطبيب.
- زراعة البويضة: بعد ما تتم عملية دمج الحيوان المنوي في البويضة يتم زرعها وانغراسها في بيئة مناسبة لنموها وتخصيبها، حتى تتم عملية الإخصاب ومقارنة وقت الإخصاب التي يحدث بالحقن المجهري مع الإخصاب بشكل طبيعي.
- وضع البويضة المخصبة في بيئة مناسبة: لكي يسهل النمو والإنقسام ومتابعة الأجنة لمدة يومين إلى خمس أيام ومن ثم زرع الأجنة المخصبة في رحم المرأة.
الأسباب التي تؤدي إلى اللجوء إلى عمليات التلقيح المجهري
- إذا كان يعاني الرجل من انخفاض في الحيوانات المنوية.
- تعرض الرجل إلى ضعف في حركة الحيوانات المنوية.
- يعاني بعض الرجال من قلة في جودة ونشاط الحيوانات المنوية فتكون غير قادرة على اختراق البويضة.
- يعاني بعض الرجال من عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي الذي ينتجه الرجل.
مخاطر التلقيح المجهري
- تعرض البويضات للضرر: يتعرض عدد كبير من البويضات التي تم أخذها لعمل الحقن المجهري نتيجة دخول الإبرة داخلها أثناء عملية الحقن.
- حدوث حمل بجنين مصاب بخلل في الكروموسومات: فتصل نسبة تلك الحمل إلى 8 حالات لكل 1000 حالة مما يعرض المرأة إلى الإجهاض وزيادة ضربات القلب ويسبب للطفل عندما يكبر التعرض إلى صعوبات في التعلم والسلوك.
- إصابة الأجنة ببعض المتلازمات: بعض حالات الحمل التي تحدث عن طريق تقنية الحقن المجهري ولكن بنسب قليلة جداً تعرض الطفل المولود للإصابة ببعض المتلازمات مثل متلازمة انجلمان ومتلازمة بيكويث فيدمان وسبب هذة الإصابة غير معروف حتى الآن.