من هو رجاء بن حيوه

من هو رجاء بن حيوه

من هو رجاء بن حيوه

رجاء بن حيوه ، أهم التابعين و الصالحين، و هو ملازم الخليفة عمر بن عبدالعزيز، و الذي
لم يلازم خليفة بعده، و بسبب شهرته العظيمة بين العلماء، قام الخليفة عمر بن عبدالعزيز
بتعيينه كوزير و مستشار، حتى أنه قد أصبح مستشارا من مستشارين سليمان بن عبد الملك.

نبذة عنه

  • عاشر رجاء و قد تقرب من خلفاء أقوام بني أمية و قد جالس و عاصر الخليفة عمر بن عبد
    العزيز و تقرب منه حتى أنه أصبح من مستشاريه.
  • شغل منصب الوزير في عصر الخليفة عبد الملك بن مروان، كما و المستشار في عهد
    سليمان بن عبد الملك، و أخيرا في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، و بعد وفاة الخليفة
    عمر لم يصاحب رجاء أي من الخلفاء.
  • ذاع سيطه على أنه أحد المعمارين و السيوخ المشهورين في بلاد الشام و ما حولها، و
    يعود السبب وراء شهرته بعد ذكائه و حنكته هو كونه أحد تلاميذ الصحابي الجليل معاذ بن
    جبل رضي الله عنه.
  • تعلم و روى عن الصحابي الجليل معاذ و عن أبي الدرداء، و عبادة بن الصامت رضي الله
    عنهم أجمعين.
  • روي عن عبدالله بن عمرو، و معاوية بن أبي سفيان، و أبي سعيد الخدري.
  • توفي رجاء بن حيوه في العام ال 112 للهجرة، و الموافق للعام ال 730 ميلادي.
إقرا أيضا :  ما لا تعرفه عن الامبراطور هيروهيتو

أِشهر أقوال رجاء بن حيوه

  • “من لم يؤاخ إلا من لا عيب فيه قل صديقه، ومن لم يرض من صديقه إلا بالإخلاص له دام
    سخطه، ومن عاتب إخوانه على كل ذنب كثر عدوه.”
  • “ما أحسن الإسلام ويزينه الإيمان وما أحسن الإيمان ويزينه التقوى وما أحسن التقوى و
    يزينه العلم، وما أحسن العلم ويزينه الحلم وما أحسن الحلم ويزينه الرفق.”
إقرا أيضا :  ما لا تعرفه عن بيل غيتس

دوره في بناء قبة الصخرة

عندما أمر عمر بن عبد العزيز ببناء قبة الصخرة، قام بجمع الأموال و العمال و قد استأمن رجاء بِن
حيوَه على هذه الأموال و العمال، و قد أحسن رَجاء التصرف فيهم، و بنى القبة خير بناء، و خير
صنع، و أشرف على بناء القطعة المعمارية التي لم يكن لها مثيل على الإطلاق في العالم أجمع.

مصادر و مراجع

Raja ibn Haywa