محو الامية
محو الامية هي منظمات تهتم بالأشخاص الذين فاتهم قطار العلم لوجود أسباب بعدتهم وألهتهم عن التعليم، و محو الامية تساعد على تنمية قدرات الأفراد على القراءة، والكتابة، وتعزيز أساليب التواصُل باللغة، من خلال الكلمات، أو الرموز بأنواعها.
أهمية محو الامية
إن مهارة القراءة والكتابة هي أحد المهارات التي تقوم بتنشيط الإنسان في جميع مجالات الحياة، لذلك فإن تركها وعدم الإهتمام بها يرجع الإنسان إلى الخلف في حياته بوجه عام، فعندما يولد الطفل لن يحصل على التعليم ولا الشهادات العليا ولا حتى الوظائف التي أراد أن يشترك فيها، وذلك لعدم الاهتمام بمجال التعليم، ويكون ذلك أيضا من الظروف التي يمر بها أهله لو كانت صعبة في معيشة الفقر والتمسك بالصنعة من أجل كسب الرزق.
وإن هذه المهارة لو اتخذها الطفل منذ صغره حتى مماته، فسوف توفر له فرص العمل الجاد والسعي المتواصل وراء هدفه وتحقيقه في المجتمع؛ وتساعد أيضا في المعيشة وتحسين صحة اهلينا ونشر السعادة في مجتمعنا وتوفر فرص كثيرة وتقلل من الفقر والتمسك بوظيفة جيدة تساعده.
الجهود المبذولة لمحو الامية
حيث أن معظم الدول العربية اهتمت بهذه القضية التي تقوم بتعليم الأشخاص الذين لم يكن لهم نصيب في التعليم؛ لذلك قامت بعمل مراكز تساعد على تعلم الشخص القراءة والكتابة حتى يستطيع أن يتعايش مع مجتمعه.
وكما قامت أيضا بعمل برامج تجذب الأشخاص الذين لم يتعلموا، علي القيام بتعليمهم وحضور معلمين مساهمين في حل هذه المشكلة، وتساعدهم على حل أزمة هذه المعاناة حتى يتساوى هذا الشخص فالشخص المتعلم ولن يكون أقل قيمة منه، وأن يرقي بمجتمع ناشط قادر علي علوها وسمو شأنها.
دور وسائل الإعلام في محو الامية
- أنها تساهم في إيجاد مناخ اجتماعي يشجع حملات محو الأمية، وتعزيز دور الفرد في المشاركة الاجتماعية والمساعدة في انتشار التعليم وإكساب الأفراد مهارات دائمة في القراءة والكتابة، وتتبع وسائل الإعلام مجموعة من الوظائف والخطوات لمحو الأمية، ومن هذه الخطوات:
- تسليط الضوء على أهمية برنامج محو الأمية، ودوره الفعال في تعزيز حياة الفرد.
- المساهمة الفعالة في العملية التعليمية، وإدراجها ضمن الوسائل المستخدمة لمحو الأمية في البرنامج، واعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الحملة الوطنية، للقضاء على الأمية.
- المساندة الإعلامية بشكل مستمر لبرنامج محو الأمية، وذلك من خلال تقديم المساعدة اللازمة للمتعلمين الجدد في عمليتي: الكتابة، و القراءة، بهدف إيجاد عادات جديدة، والتأكيد عليها.
وبعد كل هذا يجب أن نهتم بالأشخاص الذي لم يستطيعوا أن يمارسوا مهنة التعليم، التي تفتح باب القبول والتسجيل في حياته العملية والاجتماعية، وأن نكون بجانبهم حتي نستطيع أن يكون مجتمعنا بالكامل مصدر لرفع هذه البلاد وسموها، وأن تكون الأولى في تكنولوجيا العصر.