أذكار الإستسقاء
اذكار الاستسقاء من ذكر الله الذي يعتبر دواء القلوب، وفرحة للمحزون، فهو عبادة عظيمة من أجل العبادات ومنزلته كبيرة عند الله -عز وجل-، وعند رسوله صلى الله عليه وسلم, ونحن في حاجة إلى رضا الله عنا لأن غضب الله- عز وجل- لا يستطيعه أحد، فهلك من كان قبلنا من الأمم نسأل الله -عز وجل- العافية، وغير ذلك من منع الماء وهو منع نزول المطر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الماء منع بالذنوب، ففي عهد الحبيب منع الماء للذنوب فماذا عن عهدنا نسأل الله العافية ونختبئ وراء ذكر الله النينجا.
المقصود ب اذكار الاستسقاء
وهي الأدعية التي تقال عند منع الماء, كانعدام نزول المطر، وجفاف الأرض، وعطش جميع الدواب، فيلجأ العباد إلى الله بصلاة ركعتين، ومن ثم دعاء الاستسقاء حتى ينزل الله- عز وجل- الماء.
الحكمة من الأذكار
- العودة واللجوء والتذلل إلى الله –عز وجل- و من أحب ما يقؤب العبد إلى ربه هي العبادات التي تتضمن الدعاء والتذلل إلى الله سبحانه وتعالى
- تقدير نعم الله علينا، ومنها نعمة المطر والماء والتي من الصعب الحصول عليها دون اللجوء اليها
- أن الذنوب هي السبب في فقدان النعمة التي وهبنا الله عز وجل بها و هي كثيرة.
- الندم على الذنب و عدم العودة إليه مرضاة لرب العباد.
- عدم نسيان فضل الله علينا ونعمه، فنسيان الله يوجب نسياننا أنفسنا وهذا فيه هلاك كبير.
فضل اذكار الاستسقاء
- أن العطاء والفضل الذى ذكر عليه لم يذكر على غيره, ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه
وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لأن أقول
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس”.
من أجمل اذكار الاستسقاء
- “اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا”.
- “اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا”.
- “اللهم اسقِنا غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، مريعًا غدَقًا، مجلِّلاً عامًّا، طبقًا سحًّا دائمًا، اللهم اسقِنا
الغيث، ولا تجعَلْنا من القانطين، اللهم إن بالعباد والبلاد والبهائم والخَلْق من اللأواءِ والجَهد والضنك
ما لا نشكو إلا إليك، اللهم أنبِتْ لنا الزرع، وأدِرَّ لنا الضرع، واسقِنا من بركات السماء، وأنبِتْ لنا من بركات الأرض، اللهم ارفع عنا الجَهدَ والجوع والعُرْيَ، واكشف عنا مِن البلاء ما لا يكشفه غيرُك، اللهم إنا نستغفِرُك إنك كنتَ غفارًا؛ فأرسلِ السماءَ علينا مِدرارًا”، قال الإمام الشافعي – رحمه الله -: أحبُّ أن يدعوَ الإمام بهذا. - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال: “اللهم اسقِ عبادَك وبهائمك، وانشُرْ رحمتك، وأحيِ بلدَك الميتَ”.
- عن كعب بن مرة السلمي قال: سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقول، وجاءه رجل فقال: استسقِ اللهَ لمضر، قال: فقال: ((إنك لجريءٌ، ألِمُضَرَ؟)) قال: يا رسول الله، استنصرت الله عز وجل فنصرك، ودعوت الله عز وجل فأجابك، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، يقول: “اللهم اسقنا غيثًا مُغيثًا، مريعًا مريئًا، طبقًا غدَقًا، عاجلاً غيرَ رائثٍ، نافعًا غيرَ ضار”.
- روى الإمام أبو داود في سننه من حديث جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا في الاستسقاء فقال: “اللهم اسقِنا غيثًا مغيثًا، مَريئًا مريعًا، نافعًا غير ضارٍّ، عاجلًا غير آجل”، قال: فأطبقت عليهم السماء.
- “الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيثَ، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حينٍ”.
الخاتمة
النعمة تنسيا كرم الله-عز وجل- وفضله علينا, فنحن نعيش في فضل الله-جل وعلا-، وكرمه ثم نعصيه، وبعد أن تزول النعمة نبحث عن رب العباد ليفرج عنا ما نحن فيه, ونحن نعلم جيدًا أننا السبب في فقدان النعم ولم نشكر الله -عز وجل- عليها وقت أن كانت بين أيدينا, فلنعلم جيدًا أننا السبب في كل الابتلاءات من حولنا.