الأذن الوسطى
الاذن الوسطى هي حجرة ممتلئة بالهواء حجمها نحو سنتيمتر مكعب واحد، وهي متصلة بالجو الخارجي عن طريق قناة استاكيوس التي تفتح في البلعوم. وتقع الاذن الوسطى خلف طبلة الأذن، وتحتوي على عظام الأذن الوسطى، والتي تسمى أيضاً بعظيمات السمع وهي: المطرقة، السندان والركاب، والموصولة على التوالي ببعضها البعض، ووظيفتها توصيل اهتزازات الطبلة مضخمة إلى قوقعة الأذن.
التهاب الاذن الوسطى
هو التهاب يصيب البطانة المخاطية التي تغطي تجويف الأذن الوسطى، وهو مرض شائع جدًا بين الأطفال.
أنواع التهاب الأذن الوسطى
يوجد ثلاثة انواع من التهاب الأذن الوسطى، وهي:
- التهاب الأذن الوسطى الحادّ: سببه وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية في أغلب الحالات، وقد يكون ناتجًا عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية، وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض.
- التهاب الأذن الوسطى الإفرازي: السبب الأساسي في الإصابة بهذا النوع هو تجمع سوائل وإفرازات الأذن المخاطية داخلها
- التهاب الأذن الوسطى المزمن: يحصل هذا النوع نتيجة لتأخر علاج حالات الالتهاب الحاد في الأذن، والذي يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة أسبوعين أو أكثر، وبالتالي تتكون تجمعات شمعية قد تصل إلى طبلة الأذن، وقد تؤدي كثرتها إلى خروج إفرازات من الأذن.
اسباب التهاب الأذن الوسطى
تصاب الأذن بالالتهاب نتيجة عدة أسباب منها:
- عدوى الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الأنفلونزا.
- الحساسية.
- التعرض لدخان السجائر.
- التهاب اللحمية أو اللوزتين.
- تسرب بعض الأجسام الغريبة إلى داخل الأذن.
أعراض التهاب الاذن الوسطى
- ألم بالأذن، بالأخص عند الاستلقاء أو النوم.
- صعوبة في النوم
- صعوبة السمع.
- فقدان التوازن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- خروج سائل من الأذن.
- الصداع.
- فقدان الشهية.
مضاعفات التهاب الأذن الوسطى
يمكن أن يسبب التهاب الأذن الوسطى حدوث المضاعفات الآتبة:
- ثقب طبلة الأذن.
- إنخفاض القدرة على السمع.
- إلحاق الضرر بالعصب السابع الذي يحرك عضلات الوجه.
- التهاب غشاء الدماغ.
- خُراج في الدماغ وضرر بالتصريف الوريدي فيه.
وقاية الأطفال من التهاب الأذن الوسطى
يمكن الوقاية من التهاب الاذن الوسطى باتباع النصائح والإرشادات الىتية:
- معالجة نزلات البرد فورا وخاصة الأطفال وعدم الإهما؛ حتى لا تتطور إلى التهاب بالأذن الوسطى.
- الحرص على متابعة صحة الطفل باستمرار وخاصة إذا كان يتعرض لالتهابات متكررة في الأذن الوسطى.
- الحرص على أن يأخذ الطفل اللقاحات والمطاعيم الروتينية.
- عدم تعريض الطفل إلى دخان السجائر.
- إبعاد الطفل عن المصابين، وحمايته من العدوى
- الحرص دائمًا على رفع رأس الطفل قليلاً أثناء الرضاعة.
- الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل تقوي المناعة وتجعل الطفل أقل عرضة لالتهابات الأذن.
- الحرص على نظافة الأذن.
- الحرص على تجفيف الأذن جيدًا، حيث ان البيئة الرطبة مكان مناسب لنمو وتكاثر الجراثيم والميكروبات.
- تحذير الأطفال من إدخال الاجسام الصغيرة داخل آذانهم.
علاج التهاب الاذن الوسطى
يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى من خلال الطرق الآتية:
- سحب السوائل المتراكمة في الأذن باستخدام أدوات خاصة يستخدمها الطبيب.
- العلاج بالأدوية، ويكون بتناول مضادات الالتهابات والأدوية المُسكنة.
- استخدام قطرات الأذن المضادة للاحتقان.