ذوي الإحتياجات الخاصة
هناك أكثر من مفهوم يندرج تحت مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة ومفهوم ذوي الإحتياجات الخاصة يختلف حسب نوع الإعاقة، حيث هناك بعض الأشخاص لديهم اعاقة، أو أصيبوا بإعاقة جعلت القيام بالأمور الحياتية اليومية صعب إلي حد ما فلا يستطيعون تولي شؤون حياتهم بمفردهم لأنهم ببساطة أشخاص غير طبيعيون هم أشخاص معوقون ولأن كلمة معوقون تعد مصطلح محزن ومؤذي نفسيا فتم الاتفاق من المتخصصين في تلك المجالات على تغييرها الي مسمي ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث انهم أشخاص قدر لهم أن يعيشوا الحياة بنقص أو خلل معين يجعلهم في حاجة ماسة معاملة خاصة وحساسة ومختلفة عن باقي الأشخاص، وبعد الكثير من الدراسات استطاع المتخصصون أن يحددوا أسباب لحدوث الإعاقة والخلل للأشخاص وهذه الأسباب هي الأسباب الرئيسية، وهما سبب وراثي وهو الذي يرتبط بجينات الشخص، سبب بيئي أو عوامل بيئية وهي التي تسببت بحدوث بعض أنواع الإعاقات.
أنواع الإعاقات لدى الأشخاص الغير طبيعيين
ذوي الاحتياجات والمعاملة الخاصة تتنوع إعاقتهم وتختلف من شخص لأخر فهناك إعاقة ولدوا بها وهناك أعاقة أصيبوا بها بسبب عوامل وظروف معينة.
- إعاقة ذهنية: هي نوع من الإعاقة أو الخلل الذي يصيب العقل ويؤثر سلبا علي القدرات العقلية.
- إعاقة جسمية: هي نوع من الإعاقة الجسمانية والتي يفقد فيها الشخص جزء من جسمه تجعله غير قادر علي القيام ببعض الأمور الطبيعية بمفرده فلابد من وجود طرف مساعد.
- إعاقة نفسية: وهي نوع من أنواع الإعاقات التي تكون بسبب اضطراب أو خلل نفسي نتيجة بعض الظروف النفسية السيئة التي مر بها الشخص وجعلته يصل إلي حالة من الإعاقة والخلل النفسي.
- إعاقة حسية: وهي نوع من أنواع الإعاقات التي يفقد فيها الشخص أحدي حواسه مثل حاسة البصر فتجعله تلك الإعاقة شخص لا يري اي شخص أعمى وهناك أيضا فقدان حاسة السمع التي يصيب بها بعض الأشخاص في حياتهم والبعض الأخر يولد بها.
- إعاقة لغوية: وهي عبارة عن الاضطرابات التي تحدث لبعض الأشخاص في النطق والتحدث ومخارج الألفاظ لديهم مثل بعض الأطفال أو الكبار.
معاملة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة
ومن الجدير بالذكر أن ننوه ونسعى جاهدين لأن ندرك ونعلم جيدا أن هؤلاء الأشخاص حساسين لدرجة كبيرة، فلابد أن نبتعد عن إظهار الشفقة في معاملتنا لهم، ولا نتعامل معهم علي أنهم أشخاص غير طبيعيين، فلا لابد وأن نمنحهم الثقة في النفس، وأن نتعامل معهم علي أنهم أشخاص طبيعيين مثلنا، وأن نتعامل معهم بكل الحب والود الذي تحمله قلوبنا إليهم.
المصادر والمراجع