الذكاء
وضع العلماء نظريات عدة حول أنواع الذكاء استنباطا من العقل ومما يتكون، وأكدوا أن الإنسان لا يمتلك ذكاء منفرد ولكنه يمتلك أنواع الذكاء التي تعبر عن القدرة البيولوجية السيكولوجية، والمعنى أن قياس الذكاء قديماً كان معبراً عن مجال واحد، بينما يعبر اليوم عن عدة مجالات يتنوع الذكاء تبعاً لتنوعها، فإذا كانت أنواع الذكاء ثمانية كما أكد العديد من العلماء، فإنها قد تزيد بزيادة التشجيع على إعمال العقل وتحفيز الأفراد على التفكر والتأمل لتنتج القدرات الهائلة الكامنة بداخله.
نظرية الذكاء المتعدد والوصول إلى أنواع الذكاء
يستخدم الإنسان ذكائه ليصل إلى حل المشاكل التي تواجهه، ولتعدد المشاكل تتعدد أنواع الذكاء، وتركز نظرية الذكاء على العمليات التي يفعلها العقل محاولاً حل مشاكله ووصولاً للحل الأمثل، ومن هنا جاء تنوع الذكاء على النحو التالي.
الذكاء الموسيقي
الحس المرهف والإحساس العالي سمات أصحاب الذكاء الموسيقي، فيستمعون إلى الأغاني والموسيقى، وربما عملوا في المجال الموسيقي لقدرتهم على تميز الألحان والأصوات.
الذكاء المكاني
أيضاً من أنواع الذكاء الذكاء المكاني ويعني الخيال وتصور الأشياء من أهم سمات أصحاب الذكاء المكاني أو الفراغي، فيحبون الرسوم الفنية ويقدرون المجهود الفني المبذول فيها، لأن نظرتهم عميقة ومتخيلة للفراغات والأماكن، ويعملون في وضع التصاميم الهندسية ويرسمون اللوحات ويصورون الطبيعة الخلابة.
الذكاء الفردي
المثالية والكمال سمات أصحاب الذكاء الفردي أو الشخصي، فيعرفون أنفسهم تمام المعرفة، ويحاولون الوصول إلى أهدافهم
وأحلامهم المحددة، ولكن بمفردهم ودون التدخل من أحد، لأن العمل الفردي يزيد من التركيز على الذات وما تبذله من أعمال.
الذكاء الطبيعي
المرتبطون بالطبيعة هم أصحاب الذكاء الطبيعي، والذين يحبون مشاهدة الطبيعة والحيوانات محاولين معرفة كيفية ترابط الطبيعة مع نفسها، وكيفية الترابط بين الظواهر الطبيعية.
الذكاء الرياضي
هم أصحاب المنطق في كل شيء، يميلون إلى تجريد الأشياء والمفاهيم والعودة إلى أصل الأمور وتحليلها،
ولا يتخلون عن المنطق والقيم والحديث الدائم عن الأرقام والنسب المحددة لكافة الأعمال التي يقومون بها،
ويستطيعون العمل في المجالات المتعددة وخاصة البرمجة والهندسة.
الذكاء اللغوي
أيضاً من أنواع الذكاء الذكاء اللغوي ويعني الإطلاع والقدرة على فهم الكلمات ومعانيها سمات أصحاب الذكاء اللغوي، فيتميزون بقوة الذاكرة اللفظية والميل إلى تعلم اللغات المكتوبة والمسموعة، ولا يملون من حضور المناقشات والحاضرات المهتمة بالقصص والكتب والقراءة.
الذكاء الاجتماعي
التفاعل مع الناس ومخالطة الاخرين صفات أصحاب الذكاء الاجتماعي، ويقدرون الدوافع والمشاعر الإنسانية بل ويشاركون الناس في أنشطتهم المختلفة، ولا يملوا من الحياة الاجتماعية ولا يفضلوا العزلة.
الذكاء الجسدي
الحركة المبالغ فيها واستخدام الجسد أثناء التحدث سمات أصحاب الذكاء الجسدي، فيحبون ممارسة الرياضة
والرقص والأعمال المعتمدة على القوة البدنية والحركة الجسدية كالتشييد والبناء.