العمارة القوطية هي مرحلة من العمارة الأوروبية التي تميزت بأشكال هيكلية مميزة في أواخر القرون الوسطى وبخاصة من منتصف القرن الثاني عشر.
تعريف العمارة القوطية
يتم اعتبار العمارة القوطية من المراحل المعمارية المهمة في العمارة الاوروبية و المميزة من حيث
الاشكال الهيكلية و الشكلية خاصة في منتصف القرن الثاني عشر ميلادي الى عام 1400 و قد جاء مصطلح قوطي من قبل مثقفي النهضة الايطالية المتعارف عليهم باسم الانسانيين و هم منسوبون
لقبيلة القوط الجرمانية التي انتشرت بشكل واسع في ايطاليا في القرن الخامس الميلادي و قد كان
الطراز القوطي مقترن بعصر انشاء الكنيسة المتواجد في اوروبا الشمالية و اكثر ما يميز هذا الطراز المعماري عن غيره هو استخدامه للطرق الانشائية المعينة مثل الاقواس البارزة و العقود المروحية
و الاكتاف اي دعائم الطائرة و ايضا قد ظهرت الاقواس البارزة و القناطر المضلعة في الطراز
الرومانيسكي الذي انتشر في القرن الحادي عشر و بداية القرن الثاني عشر الميلادي.
يتم التمييز بين الطراز القوطي و الرومانيسكي و ذلك عن طريق توفير المساحة بواسطة كل الفتحات
و الفسحات بين الاعمدة وحدة وحدة ليتم تكوين مساحة كاملة اما المساحة القوطية تكون
مساحة اجمالية عامة تم تقسيمها الى وحدات.
الفنون القوطية
هو نوع من انواع فنون العصور الوسطى الذي تطور في فرنسا و الفن قام بتطوير العمارة القوطية
بشكل كبير و متزامن و انتشر في جميع الارجاء الاوربية الغربية و يعد النحت القوطي من الاساليب
النحتية التي تنسب الى الفترة القوطية في الفن الغربي و امتدت هذه الفترة من اواخر القرن الثاني
عشر الى اوائل القرن الخامس عشر في العهد الاوروبي الغربي المسيحي و بقي هذا الاسلوب
مستمرا طيلة ثلاث قرون تقريبا و قد ظهر هذا انوع من الفنون في مكانين بمظهر ديني و سياسي
و ثقافي كبير ظهر في كاتدرائية سانت دينس و كاتدرائية شارتر و تعودان الى ايل دو فرانس.
الخصائص العامة للنحت القوطي
- ارتبط النحت القوطي ارتباطًا وثيقًا بالهندسة المعمارية لاستخدامه لتزيين الخارجيات من الكاتدرائيات. كانت التماثيل القوطية الأولى عبارة عن أشكال حجرية للقديسين، من كنيسة العائلة المقدسة وتستخدم لتزيين أبواب الكاتدرائيات.
- خلال القرن الثاني عشر وبداية القرن الثالث عشر ، أصبحت المنحوتات أكثر راحة وطبيعية في معاملتها ، مقارنة بالنحت الروماني.
- على الرغم من أن التمثال احتفظ بآثار الرومانيسك، إلا أنه يتمتع بأوجه وشخصيات فردية، بالإضافة إلى إيماءات طبيعية تُظهر توازن كلاسيكي يشير إلى وعي بالنماذج الرومانية القديمة.
- في القرن الرابع عشر ، أصبح النحت القوطي أكثر دقة وأنيقة وحساسة. انتشر في جميع أنحاء أوروبا ، وكان يعرف باسم “النمط القوطي الدولي”.
المصادر و المراجع