التهاب الأذن الوسطى
تحدث إلتهابات الأذن الوسطى في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى،مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، و تعد إلتهابات الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال حيث يصابون به أكثر من البالغين،قد يحتاج الطفل الذي يصاب بشكل متكرر بالتهابات في الأذن إلى إجراء اختبار للسمع أو مهارات الكلام وغيرها.
أنواع التهاب الأذن الوسطى
هناك عدة أنواع لالتهاب الأذن الوسطي وهي مايلي:
- التهاب الأذن الوسطى الحاد : سببه وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية في أغلب الحالات،وقد يكون ناتجًا عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية،وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض.
- التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالرشح :السبب الأساسي في الإصابة بهذا النوع هو تجمع سوائل وإفرازات الأذن المخاطية داخلها.
- التهاب الأذن الوسطى المزمن : يحدث هذا النوع نتيجة لتأخر علاج حالات الالتهاب الحاد في الأذن،والذي يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة أسبوعين أو أكثر،وبالتالي تتكون تجمعات شمعية قد تصل إلى طبلة الأذن،وقد تؤدي كثرتها إلى خروج إفرازات من الأذن.
أسباب إلتهابات الأذن الوسطى
- الحساسية.
- عدوى الجهاز التنفسي،مثل البرد أو الأنفلونزا.
- التعرض لدخان السجائر.
- التهاب اللحمية أو اللوزتين.
- بالنسبة للرُّضع،يكون بسبب تسرب الحليب إلى أذن الطفل أثناء الرضاعة.
أعراض إلتهابات الأذن الوسطى عند الأطفال
- ألم في الأذن وخاصة عند الاستلقاء.
- صعوبة في النوم.
- عدم الاستجابة للأصوات.
- فقدان التوازن.
- ارتفاع في درجة الحرارة (℃38) درجة مئوية أو أعلي.
- إفرازات من الأذن.
- فقدان الشهية.
أعراض إلتهابات الأذن الوسطى عند البالغين
- ألم في الأذن.
- صعوبة في النوم.
- خروج إفرازات من الأذن.
- ضعف في السمع.
تشخيص إلتهابات الأذن الوسطى
يتم تشخيص إصابة الأذن بناء على الأعراض الموصوفة،ومن المرجح أن يستخدم الطبيب منظار الأذن بالإضافة إلى الأتي:
- اختبار كفاءة الأذن الوسطى.
- قياس الانعكاس الصوتي (استجابة الصوت).
- ثقب الطبلة بحقنة صغيرة لاستخراج عينة من سائل الالتهاب في الأذن الداخلية.
مضاعفات التهابات الأذن الوسطى
يمكن أن تؤدي الإصابة المتكررة وتراكم السوائل المستمر إلى بعض المضاعفات الخطيرة،ومنها :
- ضعف السمع.
- التأخر في مهارات الكلام أو النمو عند الأطفال.
- انتشار الالتهاب غير المعالج إلى الأنسجة القريبة.
علاج إلتهابات الأذن الوسطى
- إذا كان الالتهاب بسيطًا أو فيروسيًّا فينصح بمراقبة الطفل ومراجعة الطبيب باستمرار حتى يزول الالتهاب.
- إذا كان الالتهاب متكررًا ويزداد سوءًا مع الوقت،وكانت الأعراض شديدة،فيحتاج المصاب للعلاج في هذه الحالة،وسيقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية إذا كان سبب الالتهاب بكتيريًّا،وتكون عن طريق الفم أو كحقنة،ويجب التأكد من تناول الطفل للمضاد الحيوي يوميًّا وعدم إيقافه قبل اكتمال مدة العلاج حتى لو ظهر تحسن في الحالة.
- إذا كانت الحالة صعبة ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية،فقد يضطر الطبيب لعمل ثقب في طبلة الأذن للسماح للسائل الصديدي المتجمع بالخروج من الأذن.