من حياة طارق بن زياد فاتح الأندلس

من حياة طارق بن زياد فاتح الأندلس

طارق بن زياد فاتح الأندلس، هو قائد عظيم من قادة المسلمين الذي لا ينساهم التاريخ، وأشتهرت حياة طارق بن زياد في كونها ذات عزيمة وصبر، كما أنه وصل الى مكانة هامة وعالية، وذلك يعود بفضل مهارته، تم تعين طارق بن زياد حاكماً لمدينة الطنجة الموجودة في المغرب، بعد ما نال مهارات طارق بن زياد أعجاب موسى بن نصير، سنقدم في هذا المقال عزيزي القارئ معلومات أكثر عن طارق بن زياد، فاتح الأندلس.

معلومات عامة عن حياة طارق بن زياد

ولد طارق بن زياد في القرن الأول للهجري، كما أختلف المؤرخون في تحديد اذ كان فارسي الأصل
او من البربر أو كان عربي، ما كان يميز طارق بن زياد هو شكله ، فكان أشقر، وطويل القامة، وقامة ضخمة.

سيرته الجهادية

السبب الأساسي الذي جعل طارق بن زياد أن يكون جندياً في صفوف جيش موسى بن نصير أمير بلاد المغرب
هو حبه وتعلقه الشديد بالجهاد، ومن هنا ظهرت شجاعته وقدرته العالية في القتال، وشخصيته القيادية، هذا هو
ما نال أعجاب قائد الفتوحات الإسلامية موسى بن نصير مما جعله يختار طارق بن زياد قائد الجيوش في المغرب
وكانت هذه الجيوش أهم الفتوحات الإسلامية في بلاد المغرب، ليكون قائداً على مقدمة الجيوش في المغرب التي
كانت تقود الفتوحات الإسلامية في منطقة المغرب حتى المحيط الأطلسي.

مناطق فتحت في حياة طارق بن زياد وقيادته

فتح طارق بن زياد العديد من المدن، مثل مدينة طليطلة، كما فتح خليج بسكونية، و كما قام
بفتح جميع مدن مناطق المغرب العربي، باستثناء مدينة سبتة، وذلك بسبب المساعدات العديدة
التي كانت تصلها من سفن القوط، ومن أشهر وأهم هذه المفتوحات فتح ميدنة الأندلس، لذلك
لقب بفاتح الأندلس، فتحت الجيوش الإسلامية بقيادة طارق بن زياد مدينة الحسمية التي تقع
في الشمال الإفريقي.

وفاته

  • توفي طارق بن زياد عام 720 للميلاد، وقد تعددت الأقاويل حول وفاته، فالبعض قال أنه اختفى
    بعد أن وصل إلى الشام عاصمة الدولة الأموية، برفقة القائد موسى بن نصير، وذلك لتلبية الدعوة
    الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك.
  • لا يستطيع أحد أن ينكر أمجاد طارق بن زياد، الذي صنع لهذه الأمة انتصارات لا تنسى، وحتى
    التاريخ لا يستطيع أن ينسى البطولات وتضحيات التي قام بها طارق بن زياد، ليقوم بنشر الإسلام
    من خلال الفتوحات الإسلامية التي كان قائدها.
إقرا أيضا :  اعراض الدخول في حالة من الإكتئاب

مصادر و مراجع

مصدر1