سكري الحمل
يعرف مرض سكري الحمل على أنه أحد أنواع مرض السكري التي تصيب المرأة خلال مرحلة الحمل فيصبح جسم الحامل غير قادر على التخلص من السكريات وحرقها كما يجب مما يزيد نسبة السكر في الدم و مرض سكري الحمل يشخص في الشهر الخامس أو السادس من الحمل أي ما بين الأسبوع 24 إلى الأسبوع 28 من الحمل ويعود السكر إلى نسبته الطبيعية لدى معظم السيدات بعد الولادة وانتهاء فترة الحمل.
اسباب سكري الحمل
- لم يتوصل الباحثون إلى السبب أن بعض النساء يصابون بمرض سُكري الحمل إذا فهم كيف يحدث مرض سُكري الحمل فيمكن أن يساعد على فهم كيف يؤثر الحمل على معالجة الغلوكوز في الجسم.
- يقوم جسمك بهضم الطعام الذي تتناوله لإنتاج السكر (الغلوكوز) الذي يدخل مجرى الدم وردا على ذلك ينتج البنكرياس وهو غدة كبيرة خلف المعدة، و الأنسولين: هو هرمون يساعد الغلوكوز على الانتقال من مجرى الدم إلى خلايا الجسم حيث يتم استخدامه كطاقة.
- أثناء الحمل تنتج المشيمة التي تربط طفلك بإمدادات الدم مستويات عالية من الهرمونات الأخرى المختلفة يضعف تقريبا كل منهما عمل الأنسولين في الخلايا الخاصة بك ويؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم الارتفاع المتوسط للسكر في الدم بعد الوجبات أمر طبيعي أثناء الحمل.
- ومع نمو طفلك تنتج المشيمة المزيد من الهرمونات التي تقاوم الأنسولين في مرض سكري الحمل تثير هرمونات المشيمة ارتفاعا في نسبة السكر في الدم إلى مستوى يمكن أن يؤثر على نمو وحياة طفلك يتطور مرض سُكري الحمل عادة خلال النصف الأخير من الحمل في بعض الأحيان في وقت مبكر من الأسبوع العشرين ولكن عموما ليس حتى وقت لاحق.
أعراض مرض سكري الحمل
- لا تظهر لدى الغالبية العظمى من النساء المصابات بسكري الحمل أي أعراض للمرض.
بما أن المضاعفات من شأنها أن تظهر في الجنين بدءا من درجات سكري منخفضة نسبيا والتي لا تسبب للأم أي اضطراب من المهم تمييز واكتشاف سكري الحمل مبكرا قدر الإمكان.
مضاعفات مرض سكري الحمل
تطور سكري الحمل خلال الحمل يعرض النساء الحوامل و أجنتهن لمخاطر ممكنة لا يوجد هنا خطر مفرط لتشوهات (إلا إذا كانت المرأة الحامل مصابة بسكري خفي لم يكن مكتشفا في السابق) وذلك لأن أعضاء الجنين تتم تطورها في نهاية الثلث الأول للحمل قبل ظهور سكري الحمل:
- زيادة وزن المولود.
- تشوهات الجنين.
- زيادة احتمالية إصابة الأم بتسمم الحمل.
علاج مرض سكري الحمل
يختلف العلاج بحسب العمر والحالة الصحية وغيرهم، حيث يشمل:
- تعديل النظام الغذائي.
- ممارسة النشاط البدني.
- الإنسولين.