أذكار الضيق وفك الكرب

أذكار الضيق وفك الكرب

أذكار الضيق هي كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي من الأشياء البسيطة التي يفعلها الإنسان دون مجهود ولكنه يحصل على الأجر والثواب الكثير منها، و أذكار الضيق هي ذكر الله سبحانه وتعالى والتحصين به من كل الشرور، وبها يتقرب العبد من ربه وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بقراءتها في جميع الأوقات، والأذكار ليس لها وقت محدد بل تقرأ في جميع الأوقات.

ما هي أسباب الضيق 

الإحساس بالضيق وتعكر المزاج من الأمور الواردة على كثير من الناس ويعاني منها الكثير فمنهم من ضاقت عليه الدنيا، لعدة أسباب سواء مادية أو معنوية أو نفسية:

  • التعب والإرهاق، وقلة النوم، وعدم أخذ القسط الكافي من الراحة.
  • اضطرابات هرمونية.
  • البعد عن الله والانشغال بأمور الدنيا وإضاعة الصلوات، فكل هذا يسبب الضيق والخنقة حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ((ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا)).
  • فهناك أسباب كثيرة تسبب ضيق النفس، وكل هذا يمكن علاجه بالقرب من الله وذكره دائما في الليل والنهار، وأثناء العمل، ويكون الهدف دائما هو ذكر الله أناء الليل وأطراف النهار، وعدم الانشغال عنه في أمور الحياة، حتى تتحول الحياة من ضيق وهم إلى فرج وسعادة.
إقرا أيضا :  معنى اسم الله تعالى المقيت

فضل وفوائد ذكر الله

  • أولا طاعة الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه.
  • تحصين النفس وحفظها من الشيطان الرجيم ومن الحسد والعين. 
  • التقرب إلى الله والوصول إلى رضاه واخد الأجر والثواب. 
  • أخذ الحسنات والحسنة بعشر أمثالها.
  • الشعور بالراحة النفسية وانشراح القلب.
  • شعور المسلم بالسعادة والنشاط والطمأنينة والأمان ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
  • تفريج الهموم والكروب وتوسيع الرزق.
  • المحافظة على ذكر الله والمداومة على الأذكار، سيفتح لنا أبواب مغلقة، فذكر الله يمنعنا عن ارتكاب المعاصي ويساعدنا على عمل الخيرات، و يجعلنا نراقب أفعالنا.
  • اليقين في الله أهم شروط إجابة دعائنا ولا نلجأ لغير الله، وأن نعلم أن هذه الدنيا دار ابتلاء وأن اليسرى يأتي بين عسرين كما في قوله تعالى ((إن مع العسر يسر)).

أذكار الضيق

  • “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز، والكسل، والبخل، والجبن، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال.”
  • “اللهم إني عبدك(أمتك)، ابن (ابنة) عبدك، ابن (ابنة) أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.
  • “أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، وأسألك اللّهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء ألا تبقِ لي هما ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلّا فرجته، وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك، وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي، اللّهم إنّك لا تحمّل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة مالاطاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب”.
  • “ربّي أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
إقرا أيضا :  اسرار اية الكرسي للرزق
أذكار الضيق
أذكار الضيق

أذكار الضيق لفك الكرب

  • اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولاحاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين”.
  • “لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام”.
  • “اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملّكته أمري إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك”.
  • “اللهم بك توسلت ومنك سألت وفيك لا في شيء سواك رغبت لا أسأل منك سواك ولا أطلب منك
    إلا إياك”.
  • “اللهم وأتوسل إليك في قبول ذلك بالوسيلة العظمى والفضيلة الكبرى سيدنا محمداً المصطفى والصفي المرتضى والنبي المجتبى وبه أسألك أن تصلي عليه صلاة أبدية ديموميه قيومية إلهية ربانية بحيث يشهد لي ذلك في عين كماله بشهادة معارف ذاته وعلى آلة وصحبه كذلك فإنك ولي ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
إقرا أيضا :  فضل أذكار النوم

المصادر والمراجع