فضل اذكار المساء

فضل اذكار المساء

فضل الذكر

إن فضل اذكار المساء كبير جدا في حياة المسلم، ويتركز فضل اذكار المساء في حفظ المسلم وحمايته من مخاطر الوساوس والشياطين في النهار والليل، وللذكر فضل عظيم يحيي روحنا ويحيي قلوبنا، ويجعل منا أشخاص أخرى مليئة بالنشاط والحيوية، وحب الحياة والسعي وراء الآخرة والعمل لها جاهدا لتفوز في الدنيا وفي الأخرة، ونكسب رضا الرحمن وتعم علينا خيرات الله عز وجل، وقد أمرنا الله بالذكر لما له من أسباب كثيرة، تغير حياتنا وتزيد ثوابنا، وتغمرنا بالحسنات، وتزيل عنا السيئات، وتدخلنا جنة الفردوس بإذن الله.

فضل اذكار المساء

  • أذكار المساء تحفظ الإنسان من كل شيء يضره، كما تحفظها أيضا من الشيطان.
  • من يداوم على أذكار المساء، أعتقه الله عز وجل من النار.
  • بأداء الاذكار المسائية يكون الإنسان قد أدي شكر يومه، وليلته الواجب عليه تجاه الله سبحانه وتعالى.
  • تعتبر الأذكار إستغفار لله سبحانه وتعالى من جميع ماتم خلال اليوم، أو الليلة،فإذا مات الإنسان دخل الجنة.
  • الأذكار تعد من الكلمات التي لها أجرا عظيما في الميزان، و فضلا كبيرا عند الله سبحانه وتعالى.
  • عندما تداوم على هذه الأذكار سوف تأتي يوم القيامة في أفضل حال، ولن يكون أحد أفضل منك على الأطلاق، كلما زاد تسبيح، وتهليل لك، وتفكيرك في الله سبحانه، وتعالى كلما زادت حسناتك.
  • هذه الأذكار تعادل التصدق بالمال الكثير جدا في هذه الكلمات المعدودة، تعادل صدقات كثيرة جدا، وهذا فضل من الله، ونعمة على المسلم، إنه جعل كلمات بسيطة، وقليل تعادل صدقات لا تعد، ولا تحصى.
  • النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يشفع للمسلمين يوم القيامة، بسبب المداومة على أذكار المساء والتقرب من الله عز وجل.
  • كل هذه الفضائل التي تتواجد في الأذكار، وعود من الله عز وجل، والإنسان الذي يداوم على الأذكار ويفيد عهده أمام الله رب العالمين، فانه ينال جزيل الثواب.
إقرا أيضا :  دعاء فك الحسد والعين

المسلم لابد أن يكون حريص على أذكار المساء التي حثنا عليها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة، والسلام، ولابد أن تداوم عليها، لان هذه الأذكار والادعية المسائية تجلب لنا الكثير من الخير والبركة والرزق والجزاء من الله سبحانه وتعالى.

فضل اذكار المساء
فضل اذكار المساء

من أهم أذكار المساء

أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم ..{ اللّه لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم لا تأخذه سنةٌ ولا نومٌ لّه ما في السّماوات وما في الأرض من ذا الّذي يشفع عنده إلاّ بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيءٍ مّن علمه إلاّ بما شاء وسع كرسيّه السّماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}. [آية الكرسى – البقرة 255].

أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيءٍ قدير، ربّ أسألك خير ما في هذه اللّيلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شرّ ما في هذه اللّيلة وشرّ ما بعدها، ربّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربّ أعوذ بك من عذابٍ في النّار وعذابٍ في القبر.

المصادر والمراجع