نوبات الصداع النصفي وعلاجها

تختلف حدة نوبات الصداع النصفي والذي هو مرض شديد يتجلى في حالات متكررة من الصداع، يرافقه ظواهر جسدية ونفسية أيضا كما ويعتبر شائعا عند 12 % من سكان العالم

 أعراضها

• في المرحلة الأولى من نوبة الصداع، تظهر لدى اتجاه الثلث من المصابين أعراض مسبقة
  تستمر من ساعات حتى أيام قبل أن تحصل النوبة. وتشمل هذه الأعراض:

1. تحجر الرقبة وتصلبها
2. صعوبة في التركيز
3. تغيرات في المزاج
4. الإرهاق

• النوبات تحدث لدى المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي بوتيرة تبلغ مرة واحدة في
  الشهر، تقريبا، لكن بعض المرضى يعانون من عدة نوبات في الأسبوع، وهنالك نوبات تستمر
  أكثر من 3 أيام دون انقطاع .

أنواع نوبات الصداع النصفي

• نوبَات الصداع النصفي من دون هالة وهو النوع الأكثر شيوعا، حتى 66 % من نوبَات الصّداع النّصفي.
• الصداع النصفي المصحوب بالأورة هو الصداع النصفي الذي تكون نوبتان منه على الأقل،
  مصحوبة بأورة مميزة للاضطرابات التالية :

1. انعدام الإحساس ( الخدران ) أو بعثرة في الكلام، سرعان ما يختفيان تماما.
2. اضطراب في جهة واحدة، أو في كلا الجهتين، من مجال الرؤية، يظهر على شكل
   ومضات، بريق، خطوط، بقع أو انعدام الرؤية، ترافقه اضطرابات حسيّة في جانب واحد
   من الجسم، أو من دونها.
3. الصداع النصفي النموذجي يزداد خلال الأورة أو في غضون 60 دقيقة من ظهورها.

عوامل خطر النوبات

1. التأثير والمشاكل العائلية
2. المحفزات، وهي مثيرات نوبات الصداع النصفي ، وتشمل ما يلي :

• التوتر والتعب
• كثرة النوم
• الصيام وعدم انتظام الأكل في تخطي بعض الوجبات
• التغيرات في الارتفاع الجغرافي
• الكافيين والمشروبات الكحولية
• الطمث

علاجها

• علاج سلوكي لمنع نوبات الصداع النصفي ، ويتمثل في:

1. النوم المنتظم
2. الوجبات الغذائية المنتظمة
3. نشاط بدني متوسط
4. الابتعاد عن المأكولات التي تحتوي على كافيين، تيرامين، غلوتومات، أحادية الصوديوم ، أو النترات

• العلاج المانع لظهور نوبات الصداع النّصفي

1. الخفض من تردد وحدية ومدة النوبات.
2. زيادة الاستجابة للعلاج اثناء النّوبات الحادّة.
3. تحسين أداء المرضى والحد من العجز.
4. الحد من تطور المرض وتحولها من نوبة حادّة الى مرض مزمن يتمثل في نوبات الصداع النصفي

مصادر ومراجع

مصدر1