سيرة الخليفة أبو بكر الصديق

سيرة الخليفة أبو بكر الصديق

الخليفة أبو بكر الصديق هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي
والمكنى بأبو بكر, وهو أول الخلفاء الراشدين، ورفيق مسير النبي صلى الله عليه وسلم

مولده

ولد الخليفة أبو بكر الصديق بعد عام الفيل بسنتين وثلاثة أشهر, وكان أبو بكر أبيض البشرة ونحيف الجسم، ذو عارضين خفيفين،
ووجه معروق، ذو جبهة ناتئة، ولطالما تميز بما يحمله في قلبه من الطيبة والرحمة.

ألقاب أبو بكر الصديق

  • الصديق، وقد لقب الخليفة أبو بكر بالصديق، وذلك لأنه قد صدق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أكثر في تصديقه، وقد تمثل تصديقه للرسول في جميع أفعاله، عندما قيل له عن الرسول بأنه يزعم بأنه قد أسري به، وقد تمثل رد أبو بكر في قوله: “إن كان قال فقد صدق”، إضافة إلى ان الله عز وجل قد أشار إليه بالصديق، كما وأسماه النبي صلى الله عليه وسلم بالصديق، حيث روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد جبل احد ومعه أبو بكر وعثمان بن عفان وعمر بن الخطاب، وقد قاله عليه الصلاة والسلام “اثبت أُحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان”
  • الأواه، لقب الحليفة أبو بكر بالأواه لما كان في قلبه من الرأفة والرحمة
  • العتيق، وقد لقب بالعتيق نسبة لجماله، ولما في وجهه من العتاقة، وما تمتع به من صفات الخبر واطباعه،.
إقرا أيضا :  من هو شيخ النحاتين محمد غني حكمت

زهده وكرمه

توفي الخليفة أبو بكر الصديق دون ان يترك دينارا أو درهما واحدا، وقد روي في ذلك عن الحسن بن علي رضي الله عنه وأرضاه أنه قال: ” احتضر أبو بكر رضي الله عنه قال : يا عائشة أنظري اللقحة التي كنا نشرب من لبنها والجفنة التي كنا نصطبح فيها والقطيفة التي كنا نلبسها فإنا كنا ننتفع بذلك حين كنا في أمر المسلمين ، فإذا مت فرديه إلى عمر ، فلما مات أبو بكر رضي الله عنه أرسلت به إلى عمر رضي الله عنه فقال عمر رضي الله عنه : رضي الله عنك يا أبا بكر لقد أتعبت من جاء بعدك”

وفاة أبو بكر الصديق

توفي الخليفة أبو بكر الصديق في السنة الثالثة عشرة للهجرة، وتحديدا في يوم الإثنين من جمادى الأولى
وقد كان عمره حين وفاته ثلاث وستين سنة.