نبذة عن الكاتب برام ستوكر

نبذة عن الكاتب برام ستوكر

نبذة عن برام ستوكر

الكاتب الإيرلندي صاحب رواية دراكولا، برام ستوكر ، الشاب الذي تحول من كونه مريضا إلى كونه شاب رياضي
مفعم بالحيوية و النشاط، ولد ستوكر في كلونتارف، في الجزء الشمالي من دبلن بإرلندا، و قد برع في الرياضيات
و العلوم و التاريخ و اللغة، و تبع خطى والده في العمل في الخدمة المدنية كموظف في قلعة دبلن و خدم فيها
ثماني سنوات نزولا عند رغبة والده، وخلال تلك الفترة كان ينشر في المجلات بعض القصص، منها “كأس الكريستال”
عام 1872م، و “سلسلة القدر” في عام 1875م، و “لعنة الروح” عام 1880م ، بالإضافة إلى تعاونه مع بعض المجلات
كـناقد مسرحي من دون أجر.

مسيرته

بعد أن ربطته صداقة عمر بالممثل البريطاني الشهير سير هنري أيرفينغ، عمل مديرا لأعماله، ثم دفعه شغفه بالمسرح
والتمثيل لأن يصبح مديرا ناجحا لمسرح “ليسيوم” الخاص بالممثل، واستمر في وظيفته مدة سبعة وعشرين عاما حتى
وفاة صديقه في عام 1906م، و من خلال الوسط الفني، تعرف على نخبة شخصيات المجتمع الأيرلندي والبريطاني، و قد
ربطته صداقة بمجموعة أدباء منهم آرثر كونان دويل وألفريد لورد تينيسون ومارك توين وأوسكار وايلد الذي تنافس معه على
طلب ود الفتاة الجميلة فلورنس بالكومب، التي اختارت في النهاية ستوكر وتزوجا في عام 1878م.

برام ستوكر و الكتابة

على الرغم من انشغاله، فقد تمكن من كتابة روايته الأولى الرومانسية وهي بعنوان “ممر الثعبان” ونشرت في عام 1890م
و عمل بعدها على كتابة روايته “دراكولا” التي لم ينته منها إلا في عام 1897م، و قد حققت له تلك الرواية شهرة لم يكن
يحلم بها، و حينما توفي صديقه سير أيرفينغ أصيب ستوكر بنوبة قلبية، و خلال مرحلة نقاهته من المرض عمل على كتابة
السيرة الذاتية لحياة هذا الممثل من خلال الصداقة التي ربطتهما، وتم نشر الكتاب في 1906.

أهم اعماله

من الجدير بالذكر أنه نشر قبل مرضه روايتان، أولهما “لغز البحر” ونشرت في عام 1902م، و الثانية رواية رومانسية بعنوان
“الرجل” و نشرت عام 1905م ، و هاتان الروايتان جديرتان بالقراءة، و ذلك لكونهما تتناولان أدوار الرجل والمرأة في المجتمع
وأيضا التصور العام الذي يحمله ستوكر تجاه المرأة، كما و استمر هذا الأديب في كتابة روايات الرعب والغموض، مثل رواية
“جوهرة النجوم السبعة” و نشرت عام 1903م، و تدور أحداثها في مصر، و رواية “سيدة الخمار” و نشرت عام 1909م، و
“عرين الدودة البيضاء” و نشرت عام 1911م.

مصادر و مراجع

مصدر