عرف همام بن غالب التميمي كأحد أهم الشعراء والأدباء في العصر الإسلامي، حيث اعتبر أحد مؤسسين الشعر العربي في العصر الأموي وذلك في البصرة العراق.
من هو هَمام
هو هَمام بن غالِب بن صعصعة الدرامي التَميمي، ولد في عام 38 هـ في البصرة وذلك في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد لقب بالفرزدق بسبب قصر طوله وضخامته وغلاظته، وقد كانت كنيته أبو فراس، وقد كان أحد أبرز الشعراء والأدباء في البصرة التي تميزت بتعليمها الشعر والأدب والتي بسوق العرب بعد الإسلام.
حياته
كانت طفولة الفرزدق تضج بالأخلاق الحميدة التي تميز فيها والده الذي حرص على تأديبه وتعليمه الشعر منذ الصغر، وكان الفرزدق دائما ما يصاحب الأشراف من العرب الذين حرصوا على تذكر الماضي العريق للقبائل العربية السابقة، وقد اشتهروا بذكائهم وفطنتهم حيث كانوا يتبادلون الشعر بأنواعه من مدح وعشق والذم والهجاء وغيرها.
صفات همام بن غالب التميمي
- اشتهر بالذكاء والحفظ الذي ورثه من أبيه وجده حيث كان يروي الكثير من القصص والأخبار عن الناس.
- تأثر كثيرا بقوم تميم الذي تربى في كنفهم فتميز بفصاحته وأخلاقه الحميدة
- ألقى الكثير من القصائد وأبيات الشعر التي تنوعت ما بين الهجاء والمدح والفخر
- عرف بتقلب أشعاره حيث كان يمدح الأمير ويهجوه في اليوم التالي
- اعتز بنفسه كثيرا وذلك لادراكه قدراته الشعرية الكبيرة في الهجاء والوصف الجارح
- كان مغرورا
- هجى هَمام بن غالب التميمي عمته وأخته وشهر بهما
- دارت الحرب الشعرية بين الفرزدق وجرير لمدة تصل الى نصف قرن الى أن توفي الفرزدق ليرثيه جرير
أشعار همام بن غالب التميمي
قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الظاهر العلم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا
ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لائه نعم
إذا رأته قريش قال قائلها الى مكارم هذا ينتهي
وفاته
توفي همام بن غالب التميمي في البصرة العراق وذلك في عام 114 هـ، وذلك عن عمر يناهز ما يقارب الستة وسبعين عاما.
المصادر والمراجع