حياة الموسيقار بيتهوفن

حياة الموسيقار بيتهوفن

بيتهوفن ملحن وموسيقار وعازف بيانو ألماني، ولد عام 1770، في مدينة بون، وهو أحد الشخصيات البارزة في الحقبة الكلاسيكية التي تسيق الرومانسية، ويعتبر من أعظم عباقرة الموسيقى في جميع العصور وأكثرهم تأثيرا.

بدايات بيتهوفن

  • وُلد الموسيقار العبقري لودفيج فان بيتّهوفن في مدينة بون بمقاطعة كولونيا بتاريخ 16 كانون الأول/ ديسمبر 1770.
  •  كانت والدته، ماريا ماجدالينا فان بيتهوفن، سيدة نحيلة وأنيقة، أما والده، يوهان فان بيتهوفن، فكان مغنيًا اشتُهر بإدمانه على الكحول أكثر من اشتهاره بقدراته الغنائية.
  • كان جد بيتهوفن الموسيقار الأكثر شهرة ونجاحًا في بون، فشكل مصدر إلهامٍ كبير له.
  • بدأ الأب تعليم ابنه الموسيقى بعنفٍ وصرامة أثرّا عليه تأثيرًا كبيرًا.
  • درس بيتّهوفن مع والده العزف على الكمان والبيانو، كذلك تلقى دروس إضافية على يد موسيقيين آخرين في المدينة.
  • نظّم أول حفل موسيقي لبيتهوفن عام 1778، كان عمره 8 سنوات.
  • وعندما بلغ عمره 12 سنة، نشر أول عمل موسيقي ألّفه، وهو عبارة عن تنويعات موسيقية لأحد الألحان التي ألفها الموسيقي الكلاسيكي دريسلر.
  • في عام 1784، تدهورت الحالة الصحية للأب نتيجة إدمانه على الكحول، ولم يعد قادرًا على الغناء وإعالة الأسرة، فطلب بيتهوفن تعيينه عازف أورغن في الأبرشية، وحظي طلبه بالموافقة رغم حداثة سنه، وهكذا تقاضى بيتّهوفن راتبا سنويا مقدره 150 فلورينز.
إقرا أيضا :  سيرة الشاعر الفرزدق الذاتية

مشواره الموسيقي

  • عندما توفي الإمبراطور الروماني، جوزيف الثاني، عام 1790، نال بيتهوفن شرف تأليف معزوفة موسيقية تكريمًا له وتخليدًا لذكراه.
  • عزم بيتّهوفن المغادرة إلى فيينا بعد اجتياح القوات الفرنسية الثورية مقاطعة كولونيا، وهناك دأب على دراسة الموسيقى بجهد وإخلاص مع كبار الموسيقيين أمثال هايدن، وأنطونيو ساليري ويوهان ألبريشتسبيرجر، فاكتسب شهرةً واسعةً.
  • في عام 179، كان ظهوره العلني الأول في إحدى حفلاته.
  • وبعد الحفلة، قام بيتّهوفن بنشر سلسلة ” Opus 1″ للبيانو.
  •  سنة 1800، عُزفت السيمفونية الأولى لبيتهوفن في المسرح الملكي الإمبراطوري في فيينا.
  • تابع بيتهوفن بعدها تأليف القطع الموسيقية المختلفة، التي رسخت سمعته بوصفه موسيقيًا بارعًا.
  • في عام 1801، نشر “الرباعيات الوترية الستة” التي ضاهت في براعتها وجمالها مؤلفات موزارت وهايدن.
  • ثم ألّف باليه “The Creatures of Prometheus”، التي تمتعت بشعبية جارفة.
  • بعدها ألف السيمفونية الثالثة التي تعتبر أعظم أعماله وأكثرها أصالة.
  • عاني من مشكلة صحية خطيرة حاول إخفاءها قدر الإمكان، إذ كان على وشك الإصابة بالصمم الكلي.
  • تمكن بيتّهوفن بأعجوبة من مواصلة تأليف الأعمال الموسيقية بين عامي 1803 و1812، وعُرفت هذه الفترة باسم “الفترة البطولية.
إقرا أيضا :  من هو صاحب لقب أبو التاريخ

وفاة بيتّهوفن

توفي بيتهوفن بتاريخ 26 آذار عام 1827، عن عمر ناهز 56 عامًا، وبيّن تشريح الجثة أن سبب الوفاة كان الإصابة بتليف الكبد.

المصادر والمراجع

مصدر 1

مصدر 2