عرف السياسي الفلسطيني أحمد أسعد الشقيري بالمؤسس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي ارتبطت بجيش التحرير الفلسطيني والذي دعا الى الحرب كوسيلة وحيدة لحل القضية الفلسطينية والتخلص من الاحتلال الاسرائيلي.
نشأة أحمد أسعد الشقيري
ولد الشقيري في عام 1908 وذلك في جنون لبنان بسبب نفي الدولة العثمانية لوالده المعارض هناك ، وقد انتقل مع أمه للعيش في طولكرم ثم عكا والقدس فتنقل بين المدارس الأساسية والثانوية حتى انهي دراساته في عام 1926م.
العمل السياسي عند أحمد الشقيري
- عند التحاق الشقيري بالجامعة الأمريكية في بيروت وثقت علاقاته بالكثير من الحركات القومية المنافيه للاحتلال، وقد طرد من الجامعة في السنة الثانية من الالتحاق بالجامعة بسبب قيادته لمظاهرة ضخمة تندد بالاحتلال الفرنسي آنذاك.
- عاد الشقيري الى القدس ليدرس الحقوق، وقد عمل محررا في صحيفة مرآة الشرق.
- تدرب الشقيري في مكتب المحامي عوني عبد الهادي أحد مؤسيين حزب الاستقلال في فلسطين.
- شارك في أحداث الثورة الفلسطينية ودافع عن الكثير من المعتقلين الفلسطينين.
- شارك في مؤتمر البلودان فلاحقته بريطانيا فإنتقل الى مصر ليعود الى فلسطين بعد مضي أربع سنوات عندما توفي والده وذلك في عام 1940م.
- عين الشقيري مديرا لمكتب الإعلام العربي في واشنطن ثم مديرا لمكتب الإعلام العربي المركزي في القدس.
عمل أحمد الشقيري
- عين الشقيري عضوا في بعثة الحكومة السورية الى الامم المتحدة
- شغل منصب الامين العام المساعد في جامعة الدول العربية
- شغل منصب وزير الدولة لشؤون الأمم المتحدة في السعودية
- عين سفيرا دائما للسعودية عند الأمم المتحدة
- عين ممثلا عن دولة فلسطين في جامعة الدول العربية
- أسس الشقيري منظمة التحرير الفلسطينية وأشرف عليها وحاول عمل الكثير لحل القضية الفلسطينية
مؤلفات أحمد الشقيري
كتب الشقيري العديد من المؤلفات والكتب التي تعنى بالقضية الفلسطينية، ومن أهم هذه الكتب ما يلي:
- كتاب قضايا عربية
- كتاب دفاعا عن فلسطين
- كتاب فلسطين على منبر الأمم المتحدة
- كتاب أربعون عاما في الحياة السيسية
- كتاب مشروع الدولة العربية المتحدة
- كتاب من القمة الى الهزيمة مع الملزك والرؤساء العرب
- كتاب إلى أين؟
- كتاب حوار وأسرار مع الملوك والرؤساء العرب
وفاته
توفي أحمد أسعد الشقيري عن عمر يناهز 72 سنة وذلك في عام 1980م وذلك بعد إصابته بالمرض ونقله الى المدينة الطبية في عمان الأردن، وقد دفن في مقبرة الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح والموجودة في غور الأردن على بعد كيلو مترات قليلة تفصل الأردن عن حدود فلسطين التي احتلتها إسرائيل.