يدخل نبات الصبر ضمن الفصيلة الصبارية، ينتشر زراعته في المناطق الاستوائية، استخدم الناس نبات الصبر على مر السنين باعتباره نباتا جيدا، وهو عبارة عن سائل يتميز بسمك حجمه، يتم خلطه بورقته ثم يتم تصفيته ويتم استخدامه كعصير.
- هذا النبات يحتوي على مادة تسمى اللاتكس، عبارة عن قشرة لونها أصفر توجد في نهاية الجزء الأخير من نبتة الصبار.
- اتضح أن هذا الجزء يحتوي على صفات ملينة، يمكن تناوله بواسطة الفم للتخلص من الإمساك.
فوائد نبات الصبر
يستخدم هذا النبات في علاج كثير من الأمراض منها:
- الجرب: أثبتت الدراسات أن جل الألوفيرا المستخلص من نبتة الصبار يقضي على حساسية الجلد والالتهابات التي يسببها الجرب.
- التهابات الفم: أشار بعض المختصين أن الغرغرة بمحلول الصبار كل يوم ٣ مرات، يخفف الآم التهابات الفم.
- قشرة الرأس: أثبتت بعض الأدلة أن المداومة على استخدام جل الألوفيرا مرتين في اليوم الواحد لفترة زمنية محددة، يقضي على القشرة تماما.
- الإصابة بأمراض اللثة: أشارت بعض الدراسات أن استعمال معجون الأسنان المستخلص من نبتة الصبار، يماثل معجون الأسنان الذي يشمل مادة الفلورايد التي تساعد على التخلص من أمراض اللثة.
- أمراض السرطان: أثبتت بعض التجارب أنه عند أخذ جلسات الكيماوي، فإن الانتظام على ثلاث مرات في اليوم من مكون يشمل نبتة الصبار مضاف إليه العسل الأبيض تزيد من الأمل في الشفاء من أمراض سرطان الرئة.
الآثار الناتجة عن نبات الصبر
- يعتبر العصارة السمكية التي يتم استخلاصها من نبتة الصبر تستعمل في ترطيب الجلد و البشرة، ويساعد في تخفيف الألم الناتج عن الحروق والتئامها وليس له أي نتائج سلبية.
- ولكن مادة اللاتكس عندما تؤخذ بواسطة الفم، ينتج عنها حدوث تشنجات والإسهال، بالإضافة إلى أنه ينقص من تأثير بعض الأدوية في إتمام وظائفها في حالة أخذ اللاتكس، لأن أخذ ١ جرام منه كل يوم قد تؤدي إلى مشاكل بالكلى، وممكن أن يصل الأمر إلى حدوث حالات وفاة.
- يعمل على خفض نسبة الجلوكوز في الجسم، لذلك ينبغي على مرضى السكر أخذ الاستشارة قبل تناوله، أو وضعه في الأكل.
- كما أنه يشمل على مركبات قد تؤدي إلى تدمير الخلايا السرطانية، وحاولوا استنتاج هذا بعد إجراء بعض التجارب على الفئران، ثبت أن خلاصة ورقة الصبار أدت إلى إصابة أمعاءهم بالسرطان.
ولكن معنى هذا لا ينطبق على الإنسان، يجب مراعاة النسب التي تؤخذ من قبل مختص حتى لا يحدث أي آثار سلبية.