فوائد حبوب حمض الفوليك
إن فوائد حبوب حمض الفوليك لم تقتصر فقط على النساء الحوامل بل إن حبوب حمض الفوليك تفيد أيضا البنات والنساء لأنه غني بالفيتامينات الهامة التي يحتاجها كل جسم.
أهم فوائد تناول حُبوب حمض الفوليك
- له دور كبير في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتنظيم عملية الهضم.
- يقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان وخصوصا سرطان المعدة وسرطان القولون.
- يساعد في تقسيم الحديد الذي يدخل الجسم سواء من خلال الأغذية أو المكملات الغذائية بطريقة صحيحة ويساعد في امتصاص الجسم للحديد.
- أن حمض الفوليك يساعد في تقوية بصيلات الشعر ويعزز نمو الشعر بشكل كبير وخاصة للفتيات والأمهات المرضعات لأن من إصرار الرضاعة أنها تؤثر على الشعر وتتسبب في تساقط الشعر بشكل كثيف.
- يحافظ حمض الفوليك على حماية القلب من الجلطات والسكتات القلبية المفاجئة حيث أنه يقوم بالتأثير بشكل مباشر على الحمض الأميني هوموسيستين والذي عندما ينخفض يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين.
- يقوى حمض الفوليك من مناعة الجسم حيث أنه يساعد في تكوين خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء أيضا.
- يقوم بحماية الجلد بشكل كبير من الأمراض الجلدية من البهاق والاكزيما.
- يساعد في علاج حالات الأنيميا وفقر الدم.
- يساهم بشكل كبير في التأثير بصورة إيجابية على صحة العقل ويحمي من خطر الإصابة بالزهايمر ويساعد على تقوية الذاكرة ومنع الاكتئاب.
أهمية تناول حبوب حمض الفوليك في فترة الحمل
- يساعد تناول حمض الفوليك خلال فترة الحمل من الإصابة بخطر تسمم الحمل وحماية القلب وتقويتها من الإصابة بالجلطات والسكتات القلبية.
- حماية المرأة الحامل من الإصابة بالولادة المبكرة أو الإجهاض المفاجئ بدون أسباب.
- يؤثر عدم تناول حبوب حمض الفوليك في فترة الحمل أيضا في وزن الجنين وعدم وصوله إلى الوزن الطبيعي.
- حماية الجنين من الإصابة بتشوهات الأجنة والناتج عن أسباب مختلفة منها العيوب التي توجد في الأنبوب العصبي أو عيوب الحبل الشوكي.
الجرعة المناسبة التي يجب تناولها من حبوب حمض الفوليك
- بعد عدة دراسات أجريت حول الكمية المناسبة التي يجب أن تدخل إلى الجسم من حُبوب حمض الفوليك هي ما يقابل 400 ميكرو غرام بشكل يومي سواء كان دخوله إلى الجسم أما في صورة مكملات غذائية أو من خلال تناول الأطعمة المناسبة مثل المكسرات أو الخضروات بمختلف أنواعها أو مختلف البقوليات والفاكهة وأيضا المأكولات البحرية.
- ولكن عند تناول حمض الفوليك عن طريق المكملات الغذائية يجب أن يكون باستشارة الطبيب والجرعة التي يقوم الطبيب أيضا بتحديدها حسب الحالة الصحية ونتائج بعض التحاليل.