أسباب وأعراض مرض الدفتيريا أو الخناق

أسباب وأعراض مرض الدفتيريا أو الخناق

مرض الدفتيريا أو كما يعرف بالخناق هو من أكثر الأمراض المعدية خطورة، والذي قد يؤدي إلى الوفاة، وينتشر بصفة كبيرة بين الأطفال، وطالما عرف هذا المرض بأنه فتاك.

أسباب الإصابة بالمرض

  • مرض الايدز.
  • تجاهل تطعيم الأطفال باللقاحات البكتيرية ضد الإصابة بالمرض.
  • نقص المناعة.
  • تشرد الأطفال و تركهم في الأماكن المزدحمة.
  •  سوء النظافة الشخصية، و عدم الإهتمام فيها.

كيف يتنقل مرض الدَفتيريا

  • الرذاذ و ينتقل دوماً في الهواء عن طريق السعال و العطس و غيرها من امور يدفع الإنسان بها الهواء إلى خارج الفم بقوة.
  • الأغراض الشخصية و تعد من أفضل وسائل نقل العدوى الدفتيريا و غيرها من الأمراض المعدية.
  • لمس البكتيريا و ذلك عن طريق ملامسة الأغراض المنزلية التي تلوثت من قبل بفعل البكتيريا و بحركات بسيطة قد تنتقل من يديه إلى أنفه حتى تصل للمكان الملائم لحياتها و هو الحلق.
إقرا أيضا :  مرض النقرس

الأعراض

  • حمى و قشعريرة.
  • الشعور بالإرهاق.
  • الإصابة بالسعال.
  • الشعور بصعوبة شديدة في البلع.
  • سيلان الأنف.
  • التهاب الحلق و بحة في الصوت.
  • من أعراض مرض الدفتيريا وجود رائحة كريهة في الفم.
  • الشعور بالغثيان و الدوار و القيء المفاجئ.
  • الصداع و ألم شديد في الرأس.
  • زيادة ضربات و دقات القلب.
  • صعوبة التنفس و سرعة التنفس.
  • تورم الغدد و تضخم العقد اللمفاوية في العنق.
  • غشاء سميك رمادي اللون يُغطي الحنجرة و اللوز.
  • تحول الجلد إلى اللون الأزرق.
  • زيادة التعرق.
إقرا أيضا :  أسباب وأعراض التهاب السحايا

العلاج

  • المضادات الحيوية، مثل الاريثروميسين أو البنسلين للقضاء على البكتيريا ومنعها من الانتشار.
  • مصل مكافحة الخناق: يعمل على إبطال مفعول السموم التي تنتجها البكتيريا.

الوقاية من مرض الدفتيريا

تعد الوقاية من مرض الدفتيريا الحل الأنسب لتجنب أعراضه و مضاعفاته الخطيرة، و تتمثل تلك الوقاية في استخدام اللقاح، وفي العادة ما يتم الجمع بين لقاح الدفتيريا مع لقاحات الكزاز و السعال الديكي، ويعرف باللقاح الثلاثي، ويعتبر من أحد التطعيمات التي يوصي بها الأطباء حول العالم خلال مرحلة الطفولة، ويتكون التطعيم من سلسلة من خمس جرعات يتم أخذها في فترات مختلفة من عمر الطفل، ويتم أخذ المطعوم في عمر الشهرين والأربعة أشهر وستة أشهر بالإضافة إلى العمر من الخمسة عشر شهراً إلى الثمانية عشر شهراً ومن أربع سنوات من عمر الطفل إلى الست سنوات.

المصادر و المراجع

مصدر