ما هو شَلل الأَطفال
يعتبر مرض شلل الأطفال من الأمراض التي تثير قلق وخوف الكثير من الناس، فهو من الأمراض المعدية التي تصيب الأطفال خاصة في سن الخمس سنوات، حيث يبدأ مرض شلل الاطفال بالظهور على شكل أعراض خفيفة وتزداد مع مرور الوقت مؤدية إلى شلل دائم، ولأهمية الموضوع سوف نقوم بتناوله بالتفاصيل والتعرف عليه من جميع الجوانب من أسباب وأعراض وطرق الوقاية منه.
أسباب و أعراض مرض شلل الأطفال
شَلل الأَطفال من الأمراض الفيروسية التي تنتقل نتيجة العدوى وهي السبب الرئيسي لها، وتتمثل أسباب الاصابة بهذا المرض في:
- الأختلاط بالأشخاص المصابين بالمرض بشكل مباشر.
- تناول الأطعمة الملوثة والغير نظيفة.
- عدم تناول اللقاحات والتطعيمات ضد المرض.
- إجراء عملية إزالة اللوزتين.
- التعرض للضغط الشديد والإجهاد.
- إهمال استشارة الطبيب في حال التعرض لأي أعراض مرضية مشابهة لأعراض هذا المرض أو غيرها من الأمراض الأخري.
الأعراض
قد يتعرض الكثير من المرضي بعدم معرفة أنهم مصابين بالمرض فقد لا تحدث لهم هذه الأعراض أو قد يجدونها أعراض عادية وسوف يزول الأمر الذي يتطلب أهتمام وإجراء الكشف الطبي للتأكد من الأمر، ومن أعراض الإصابة بشلل الأطفال:
- الصداع المستمر مع ارتفاع درجات الحرارة والإصابة بالحمى.
- التهاب الحلق وعدم القدرة على البلع.
- الشعور بألم في الظهر والرقبة مع ملاحظة وجود خشونة فيها.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- ضيق التنفس وخاصة أثناء النوم.
- الاضطرابات النفسية والإصابة بالاكتئاب.
- الإحساس بالضعف وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي ووجود ألم في العضلات.
الوقايه من مرض شلل الأطفال و علاجه
لقد أهتمت الدول بهذا المرض بإستخدام التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشاره، فتقوم الدولة بنشر التعليمات والإرشادات حول أساليب الوقاية من هذا المرض المميت، ومن هذه التدابير الوقائية:
- الحرص على تناول التطعيمات واللقاحات ضد المرض.
- عدم الاختلاط أو الأحتكاك بالأشخاص حاملي المرض أو من لديه أعراض مصاحبة لهذا المرض.
- كما يجب أيضا استشارة الطبيب فور الشعور بأي أعراض لهذا المرض أو أي أعراض مشابهة لتلك الأعراض والحرص على الإلتزام بالتعليمات والإرشادات من الطبيب.
- الحرص على التغذية السليمة وبانتظام ونظافة الأطعمة والبعد تماما عن الأطعمة الملوثة.
العلاج
مرض شلل الأطفال من الأمراض التي لا يوجد لها علاج، والإصابة بالمرض يعني الأستمرار به طوال العمر ولكن هناك مجموعة من الأساليب والطرق التي يتم اتباعها لتخفيف من حدة الألم والسيطرة عليه وذلك من خلال:
- الالتزام بالراحة التامة مع الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي.
- تناول الأدوية والمسكنات التي تساعد على تخفيف الألم.
- الحرص على أن يكون المكان مجهزا بالمراوح وذلك للقدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- استخدام المضادات التي تساعد علي ارتخاء العضلات وتخفيف الألم.